حملت فوق كاهلي الصدى,وعبرت ضفة الشارع الذي يفصلنا عن المدينة القديمة .وكنت اسجل خطواتي وهي تعدّ البيوت التي سقطت بنوبة قلبيه ..لأن غرفها قد تبرعت بالطابوق الى ثورة من الثورات العربيه المعاصرة وما تبقى من ترابها سواترا الى أقزام يحملون فوق رؤوسهم الخبز الحار الى لقطاء المدينة ولم تستسلم الى فؤوس الظلام وقلائد الرصاص وهي تغرز أسنانها فوق واجهات المباني الممتلئة بحضارة أطفال الحارة..
لم أكن اعلم ان الشوارع القديمة تمتلك قطيعا كافيا من الكلاب السائبة لحماية فوانيس الضوء التي باركت موتي بسطرٍ واحد من خارطة السموات المخصبة بالرعد والدموع
لكنني عبرت هاربا وصوت السلاسل يتبع الاجزاء المتناثرة من لحمي والمسافات التي عرفتها منذ بزوغ حضارات العالم تنطوي وتتنهّد كدودة القزّ التي هي الاخرى قد غيّرت واستبدلت مصانع الحرير اللاجئة الى دول الجوار بفسلجة أخرى وأفكار جديدة معبئة ب (الروث) الصالح للاستهلاك البشري .
آسف ..فلقد ابتعدت كثيرا عن الجادّة والشمس لازالت نائمة في احدى مشافي المدينة
دثّروا جراحها بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة بعد ان كانت تُغادرنا كطائرة ورقيه مبتورة الذيل ،وانا لازلت اركض في شوارع المدينة المرشوشة توا برذاذ الدم المنعش بأفواه الناس الذين تجمهروا في وسط ساحة المسجد الذي تناثرت منارته الوحيده وهم يطلقون العيارات النارية من افواههم ...فعلها هبل
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
لم أكن اعلم ان الشوارع القديمة تمتلك قطيعا كافيا من الكلاب السائبة لحماية فوانيس الضوء التي باركت موتي بسطرٍ واحد من خارطة السموات المخصبة بالرعد والدموع
لكنني عبرت هاربا وصوت السلاسل يتبع الاجزاء المتناثرة من لحمي والمسافات التي عرفتها منذ بزوغ حضارات العالم تنطوي وتتنهّد كدودة القزّ التي هي الاخرى قد غيّرت واستبدلت مصانع الحرير اللاجئة الى دول الجوار بفسلجة أخرى وأفكار جديدة معبئة ب (الروث) الصالح للاستهلاك البشري .
آسف ..فلقد ابتعدت كثيرا عن الجادّة والشمس لازالت نائمة في احدى مشافي المدينة
دثّروا جراحها بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة بعد ان كانت تُغادرنا كطائرة ورقيه مبتورة الذيل ،وانا لازلت اركض في شوارع المدينة المرشوشة توا برذاذ الدم المنعش بأفواه الناس الذين تجمهروا في وسط ساحة المسجد الذي تناثرت منارته الوحيده وهم يطلقون العيارات النارية من افواههم ...فعلها هبل
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
hga,hvu hgogtdi
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا