إيفانوفو – مدينة العرائس
في زمن الإتحاد السوفييتي، كان يكفي أن يكون اسم رجل ايفان، وكنيته ايفانوف، ليغدو تعبيرا عن البلد بأسرها، فكثيرون جدا يحملون الاسم والكنية ذاتها.
"أنباء موسكو" - سيف عوايصة
ينسحب الأمر ذاته، على مدينة إيفانوفو التي تعد نموذجا مثاليا لنمط الحياة في الإتحاد السوفييتي، و والتي تحمل طابعاً خاصاً بجميع مزاياها التاريخية والمعمارية
اسم إيفانوفو لا يرتبط بواحد من هؤلاء الملايين، بل بقيصر ترك بصمات بارزة على تاريخ البلد، إنه الروسي ايفان الثالث مؤسس المدينة، الذي اشتهر بمسميات أخرى بينها إيفان الرهيب، أو إيفان غروزني.
تقع ايفانوفو على بعد (350) كيلو متر من العاصمة الروسية، على ضفاف نهر أوفود و بين نهري الفولغا وكلازما، وتعد من أجمل مدن الطوق الذهبي، ويطلق عليها أسماء عديدة مثل، مدينة العرائس، عاصمة النسيج، المدينة الروسية الحمراء، مدينة المجلس الأولى، ويقصد بها ( مجلس الوزراء ).
مدينة العرائس
تقول إسطورة انتشرت في القرن السابع عشر، أن لعنة حلت على المدينة، بسبب العدد المتزايد للمواليد الإناث، وراح يبحث السكان عن سبل لخلق توازن بين المواليد لكن دون جدوى، ومع حاجة المدينة للأيدي العاملة، انخرطت الفتيات في العمل بمصانع حياكة النسيج الشهيرة في إيفانوفو، وأصبحت البلدة مشهورة داخل وخارج الإمبراطورية الروسية بجودة الأقمشة الكتانية والقطنية التي كانت تنتجها، وبدأت المصانع بالتزايد حتى بلغ عددها (125) مصنعاً، وباتت تسمية "مدينة العرائس" هوية تعرف بها المدينة حتى وقتنا هذا.
كوخ شودروف
يعتبر كوخ شودروف من المعالم الأولى التي بقيت ماثلة منذ نهاية القرن السابع عشر، وكان في البداية مقراً لعمدة البلدة ومركزه الإداري، ويتكون من غرفتين استخدمتا لحفظ السجلات والوثائق الرسمية ومكتباً للحاكم لمتابعة الشئون الداخلية للمزارعين، وفي القرن التاسع عشر انتقلت ملكيته لتاجر يدعى يوسف شودروف، الذي بدوره قام بتوسيع الكوخ بإضافة طابقين آخرين وحوله إلى ورشة إنتاجية.
قصور ومتاحف إيفانوفو
تشكل المدينة بقصورها ومتاحفها شاهد على عدة قرون، أهمها قصرالكونت شيرميتوف، وغارتشاييف، بروكوف، غارنين، فيتوف، بالوشين، وقصر ومتحف عائلة تسفيتايف، الذي شيد في أواسط القرن التاسع عشر، وسكنته عائلة الشاعرة الروسية الشهيرة مارينا تسفيتاييفا، وبعد ثورة أكتوبر، انتقل إلى ملكية الدولة وحولته إلى متحفاً يتضمن جميع مقتنيات وأدوات عائلة تسفيتاييف.
متحف نسيج إيفانوفو - يقع في بناء قصر بوريلين، ويعد تحفة من تحف فن عمارة بداية القرن العشرين ويحتوي المتحف على مجموعة فريدة من الأنسجة، جمعت في نهاية القرن التاسع عشر ومعرض دائم عنوانه "النسيج في إيفانوفو - الماضي والحاضر"، يشرح تطور صناعة الغزل والنسيج في المنطقة من العصور القديمة إلى يومنا هذا، إضافة إلى متاحف أخرى، أهمها متحف القطع النقدية القديمة ومتحف الصناعات اليدوية.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
في زمن الإتحاد السوفييتي، كان يكفي أن يكون اسم رجل ايفان، وكنيته ايفانوف، ليغدو تعبيرا عن البلد بأسرها، فكثيرون جدا يحملون الاسم والكنية ذاتها.
"أنباء موسكو" - سيف عوايصة
ينسحب الأمر ذاته، على مدينة إيفانوفو التي تعد نموذجا مثاليا لنمط الحياة في الإتحاد السوفييتي، و والتي تحمل طابعاً خاصاً بجميع مزاياها التاريخية والمعمارية
اسم إيفانوفو لا يرتبط بواحد من هؤلاء الملايين، بل بقيصر ترك بصمات بارزة على تاريخ البلد، إنه الروسي ايفان الثالث مؤسس المدينة، الذي اشتهر بمسميات أخرى بينها إيفان الرهيب، أو إيفان غروزني.
تقع ايفانوفو على بعد (350) كيلو متر من العاصمة الروسية، على ضفاف نهر أوفود و بين نهري الفولغا وكلازما، وتعد من أجمل مدن الطوق الذهبي، ويطلق عليها أسماء عديدة مثل، مدينة العرائس، عاصمة النسيج، المدينة الروسية الحمراء، مدينة المجلس الأولى، ويقصد بها ( مجلس الوزراء ).
مدينة العرائس
تقول إسطورة انتشرت في القرن السابع عشر، أن لعنة حلت على المدينة، بسبب العدد المتزايد للمواليد الإناث، وراح يبحث السكان عن سبل لخلق توازن بين المواليد لكن دون جدوى، ومع حاجة المدينة للأيدي العاملة، انخرطت الفتيات في العمل بمصانع حياكة النسيج الشهيرة في إيفانوفو، وأصبحت البلدة مشهورة داخل وخارج الإمبراطورية الروسية بجودة الأقمشة الكتانية والقطنية التي كانت تنتجها، وبدأت المصانع بالتزايد حتى بلغ عددها (125) مصنعاً، وباتت تسمية "مدينة العرائس" هوية تعرف بها المدينة حتى وقتنا هذا.
كوخ شودروف
يعتبر كوخ شودروف من المعالم الأولى التي بقيت ماثلة منذ نهاية القرن السابع عشر، وكان في البداية مقراً لعمدة البلدة ومركزه الإداري، ويتكون من غرفتين استخدمتا لحفظ السجلات والوثائق الرسمية ومكتباً للحاكم لمتابعة الشئون الداخلية للمزارعين، وفي القرن التاسع عشر انتقلت ملكيته لتاجر يدعى يوسف شودروف، الذي بدوره قام بتوسيع الكوخ بإضافة طابقين آخرين وحوله إلى ورشة إنتاجية.
قصور ومتاحف إيفانوفو
تشكل المدينة بقصورها ومتاحفها شاهد على عدة قرون، أهمها قصرالكونت شيرميتوف، وغارتشاييف، بروكوف، غارنين، فيتوف، بالوشين، وقصر ومتحف عائلة تسفيتايف، الذي شيد في أواسط القرن التاسع عشر، وسكنته عائلة الشاعرة الروسية الشهيرة مارينا تسفيتاييفا، وبعد ثورة أكتوبر، انتقل إلى ملكية الدولة وحولته إلى متحفاً يتضمن جميع مقتنيات وأدوات عائلة تسفيتاييف.
متحف نسيج إيفانوفو - يقع في بناء قصر بوريلين، ويعد تحفة من تحف فن عمارة بداية القرن العشرين ويحتوي المتحف على مجموعة فريدة من الأنسجة، جمعت في نهاية القرن التاسع عشر ومعرض دائم عنوانه "النسيج في إيفانوفو - الماضي والحاضر"، يشرح تطور صناعة الغزل والنسيج في المنطقة من العصور القديمة إلى يومنا هذا، إضافة إلى متاحف أخرى، أهمها متحف القطع النقدية القديمة ومتحف الصناعات اليدوية.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
l]dkm Ydthk,t, ( hguvhzs ) kl,`[ hgpdhm td hgYjph] hgs,tddjd
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا