مسامير الغولة
بقلم : أحمد التغزوتي
![]()
هذا النص إلى كل المسامير وإهداء إلى كل من وجد مسمار ا في طريقه فلا يخشى على قدمه بعد أن ينتعل و(وينعل)..
كانت سيدة فاضلة تعمل على طرد الأرواح الشريرة، وتتلو تعاويذها، التي لا شك آلمت بعض العباد ،وأسعدت بعضهم الآخر،كانت ترفض أن تتقاضى أجرا لقاء مهمتها العظيمة،مهما كانت طبيعة الأجور،فهي تبذل قصارى جهدها لتنفق من مدخراتها،أعوادا معدنية معطرة تغرزها في أركان مختبئة من البيوت، حتى لا يعود الأشرار من جديد.
وذات ليلة صباحها بعيد،كشرت الغولة عن أنيابها، وأخذت تطالب بحقها في زيارة أعوادها المعدنية، التي اكتشف أخيرا أنها أصبحت تفرز عفنا ورائحة نتنة..كما أصبحت تنتهز الفرصةلتستحوذ على كل ماتعثر عليه في البيوت التي تحرسها المسامير من الأرواح الشريرة.
لما قدم قدور المسكين ملفا لمصالح الإدارة، قيل لهإن النقاط التي جمعتها في عشرين سنة لا تساوي مسمارا واحد من مسامير الغولة.فقال إن شر المسامير ألعن ألف مرة من شر الأرواح الشريرة التي عملت على طردهاوالحلول محلها.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
بقلم : أحمد التغزوتي
هذا النص إلى كل المسامير وإهداء إلى كل من وجد مسمار ا في طريقه فلا يخشى على قدمه بعد أن ينتعل و(وينعل)..
كانت سيدة فاضلة تعمل على طرد الأرواح الشريرة، وتتلو تعاويذها، التي لا شك آلمت بعض العباد ،وأسعدت بعضهم الآخر،كانت ترفض أن تتقاضى أجرا لقاء مهمتها العظيمة،مهما كانت طبيعة الأجور،فهي تبذل قصارى جهدها لتنفق من مدخراتها،أعوادا معدنية معطرة تغرزها في أركان مختبئة من البيوت، حتى لا يعود الأشرار من جديد.
وذات ليلة صباحها بعيد،كشرت الغولة عن أنيابها، وأخذت تطالب بحقها في زيارة أعوادها المعدنية، التي اكتشف أخيرا أنها أصبحت تفرز عفنا ورائحة نتنة..كما أصبحت تنتهز الفرصةلتستحوذ على كل ماتعثر عليه في البيوت التي تحرسها المسامير من الأرواح الشريرة.
لما قدم قدور المسكين ملفا لمصالح الإدارة، قيل لهإن النقاط التي جمعتها في عشرين سنة لا تساوي مسمارا واحد من مسامير الغولة.فقال إن شر المسامير ألعن ألف مرة من شر الأرواح الشريرة التي عملت على طردهاوالحلول محلها.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
frgl : Hpl] hgjy.,jd - lshldv hgy,gm
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا