Adib Tiba تحديث الحالة أيمن أبو الشعر
أيمن أبو الشعر
جميع الكهنة والمنجمين أعلنوا أن حبيبتي تحتضر. فحضنتها في قلبي ومضيت إلى النبع حيث كنا عناقيدَ الرؤى نعتصر. أشاروا عليّ أن أدفنها حيث تتفرع جداولُه وتضفر جدائلُه. حفرت حتى أدميت أصابعي، لكنني لم أستطع أن أخرجها من أضالعي، لأودعها اللحد الرطيب بالذكريات. فاضطجعت فيه وما زال خرير المياه يرن في مسامعي كصدى الأمنيات، ووقع وجيب قلبي يتلاحق كعقارب ساعة المغيب الراعفة. وحين جاء الصباح وقفت فوق القبر شامخةً شجرةٌ وارفة... فالأشجار وحدها تموت وهي واقفة!
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
أيمن أبو الشعر
جميع الكهنة والمنجمين أعلنوا أن حبيبتي تحتضر. فحضنتها في قلبي ومضيت إلى النبع حيث كنا عناقيدَ الرؤى نعتصر. أشاروا عليّ أن أدفنها حيث تتفرع جداولُه وتضفر جدائلُه. حفرت حتى أدميت أصابعي، لكنني لم أستطع أن أخرجها من أضالعي، لأودعها اللحد الرطيب بالذكريات. فاضطجعت فيه وما زال خرير المياه يرن في مسامعي كصدى الأمنيات، ووقع وجيب قلبي يتلاحق كعقارب ساعة المغيب الراعفة. وحين جاء الصباح وقفت فوق القبر شامخةً شجرةٌ وارفة... فالأشجار وحدها تموت وهي واقفة!
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
[ldu hg;ikm ,hglk[ldk Hugk,h Hk pfdfjd jpjqv -Adib Tiba -Hdlk Hf, hgauv