Quantcast
Channel: RSS الحوت السوري - منتدى المفتاح
Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

المساعدات من وزير الخارجية السويدي كارل بيلت تدعم الإرهاب في سوريا.Fadia Restom

$
0
0
Fadia Restom







خزينة المساعدات التي يدفعها وزير الخارجية
السويدي كارل بيلت تدعم الإرهاب في سوريا.
مساعدات السويد هدفها لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، ولكن الاموال السويدية تذهب إلى تلك القوى التي تصرخ طلبا للمزيد من الأسلحة و تشارك في الإرهاب ضد المدنيين.
جريدة Proletären تدرس دور السويد و وزارة الخارجية السويدية القذر في الصراع بسوريا.
في 4 مارس 2014 حصلت Proletären على رسالة بالبريد الالكتروني من وزارة الخارجية حول المساعدات السويد الى سوريا. ذلك كان كاستجابة لطلب منها منذ ثمانية أشهر حول الحصول على جميع الوثائق المتعلقة بالمساعدات السويدية إلى المجلس الوطني السوري ( SNC ) ، والمنظمات السورية الأخرى العاملة في سورية أو في المنفى.
كان الرد من وزارة الخارجية مرفقا من 53 صفحة. يتم تصنيف المحتويات بشكل جزئي. و في بعض الحالات، لا كلمة واحدة ، وفي حالات أخرى تتم إزالة القطع كلها. وهناك عدد من صفحات فارغة.
على سبيل المثال ، علمنا أن وزارة الخارجية في 30 يوليو 2012 أعدّت التقرير " طلب للحصول على المساعدة المالية. " ولكن بقية من الورقة بيضاء . و لن يُذكَر اي منظمة سورية تريد المال ونحن لن نعرف أبدا . ولا يوجد هناك من يستجوب وزارة الخارجية. .
المبرر في ذلك هو أن الخصوصية السرّية موجودا عندما يكون المحتوى " يتعلَق ب العلاقات السويدية مع دولة أخرى أو تتعلق بدولة أخرى أو منظمة أو هيئة دولية ، وأنه يمكن افتراض أنها تتعارض مع العلاقات السويدية الدولية أو تضر البلاد إذا تم الإفصاح عن البيانات . "
وحتى مع ذلك ، فإن الوثائق التي تلقيناها كلها من هذا الوحي .
لذلك فهي
توضح تورط السويد في شكل كبير بالمأساة السورية. أنها تظهر كيف يجلس السويد في لقاءات مع بعض من أسوأ الدكتاتوريات في العالم و يناقش كيفية إعطاء قادة المنفى السورية التأييد الشعبي الذي هم اصلا يفتقرون له، داعيا زعيم المنفى للأسلحة والوقوف جنبا إلى جنب مع تنظيم القاعدة.
هنا أدناه تستعرض جريدة البروليتارية الحقائق بالتسلسل الزمني
.
دعم الديمقراطية المنتهية في الارهاب والتهجير
إ ستوكهولم، 30 أغسطس 2012
في وقت متأخر من ليلة صيفية . وقد استقر الظلام على القلعة Hässelby في المشارف الغربية ل ستوكهولم. حول طاولة في شرفة القصر يجلس عشرات الرجال من أصل سوري .
بالضبط ما الذي يتحدثون عنه لا نعرف . ولكن من المؤكد أنهم كانوا راضون على أول يوم لهم في السويد.
وقد أُستُقبِلَت اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني السوري ( SNC )كأنهم رجال الدولة كما هم يعتبرون أنفسهم . أُحضِروا في سيارات ليموزين في المطار الى مكان إقامتهم في Hässelby في مركز القلعة الذي كان مكان المؤتمر.
و بالتالي كات الاجتماع مع كارل بيلت و غونيلا كارلسون ( وزيرة المساعدات الانسانية ) في وزارة الخارجية في قصر Arvfurstens . وزير الخارجية ( كارل بيلت) كتب بنفسه نص مع الصور عبر موقعه ع تويتر: " مناقشات مكثفة مع SNC عبدالباسط سيدا و حول ما يمكننا القيام به ل مساعدة سوريا".
خلال المساء ، تكاثفت عاصفه من سيارات الأجرة إلى فناء القلعة. ثلاثة عشر للجنة التنفيذية سينضم إليهم 35 شخصا آخر مدروجة أسمائهم في الأمانة العامة لل SNC.
خلال المؤتمر لمدة يومين ، قام ال 35 عضو في مناقشة المواضيع و الاستعداد ل سوريا الديمقراطية في المستقبل. " على الأقل كما وصفت وزارة الخارجية السويدية ذلك المؤتمر.
في نهاية هذا اللقاء تبيّن لنا ان تكلفة الإقامة في القلعة، أجور سيارات الأجرة وشيبّات ال USB كانت بخيالية!! نعم ، فالفاتورة كانت ب 430 806 دولار ودفع ثمنها من أموال ميزانية المساعدات السويدية.
هذا ما ورد في وثائق من وزارة الخارجية التي وصلت الى Proletären . مع التنويه انه لا يوجد اي أشارة او مبرر لماذا التزمت الحكومة في رغبة المجلس الوطني السوري ان يجتمع في السويد !.
الا ان هذا يفضح ان الحكومة السويدية اولاً ترى أن الإدارة السورية الحالية، " نظام الأسد "، تفتقر إلى الشرعية كما حال أصدقائها في الاتحاد الأوروبي.
ثانيا هو انها تقوم بتعزيز قيمة " المعارضة الديمقراطية " التي تعتبر ان الائتلاف (SNC) سيكون له دور رئيسي .
" ... ومن بين أعضاء الائتلاف يوجد عددا كبيرا من أبرز الشخصيات التي ، عندما يأتي النظام الجديد إلى سوريا ، من المتوقع أن تلعب أدوارا هامة ، " هذا ما جاء في تقرير وزارة الخارجية في تقييمها لمؤتمر Hässelby .
في نفس الوقت لا تقيّم وزارة الخارجية السويدية و لا تعلّق على رأي و رغبة قادة SNC للديموقراطية من خلال الحرب و قصف المدن !!
أفكارهم و رغباتهم هذه لا يفعلونها بالسرّ و لذلك فهي مكشوفة لنا.
نائب رئيس المنظمة برهان غليون صرّح للصحافة السويدية من خلال مراسل جريدة اكسبريسن المشهورة عندما استطاع المراسل للوصول الى باحة القلعة في مساء يوم ٣٠ أب حيث قال برهان : أنه خلال اليوم سنناقش كيفية الاستماع ل SNC ودعمه و تسليح الجيش السوري الحر (FSA ) .
ولكنه لا يكتفي بذلك إنما يكمل و يقول : أن التدخل العسكري الأجنبي مثل الذي حصل ضد ليبيا في العام الماضي هو موضع ترحيب من قبلهم " سواء كان ذلك من قِبِل الأمم المتحدة أو حلف شمال الأطلسي". غليون يُعيد نفس الحجج في قصف ليبيا ل "لحماية المدنيين " .
وينبغي النظر في تصريحات برهان في ظل التفاؤل الذي ساد داخل اللجنة و بين قوات جميع أنحاء العالم الذين تصرفوا بنشاط لحلّ الصراع السوري .
في 18 تموز 2012، قُتل وزير الدفاع السوري في هجوم بقنبلة ضد وزارة الدفاع في دمشق . وفي الوقت نفسه اجتاحت العديد من ضواحي العاصمة الآلاف من مقاتلي المعارضة ، التي قيل انهم ينتمون الى الجيش السوري الحر ثم تلتها إطلاق هجوم المعارضة المسلحة في شمال سوريا لاحتلال حلب ، أكبر مدينة في البلاد .
كتب جريدة افتونبلاديت الشهيرة في افتتاحيتها ل زاوية القادة " جلاد سوريا ستكون له نهاية كما القذافي .السؤال هو حتمي وقريباً سيسقط النظام . " هكذا تحدت كارل بيلت عن حتمية نهاية الاسد للجريدة .
حتى نمت الانطباع بأن الشعب السوري كانوا في طريقهم لتحرير أنفسهم من الظلم .
السوريين الذين تمت جريدة بروليتيرن مقابلتهم في ذلك الوقت أعطى صورة مختلفة جدا من الأحداث . وقالوا ان الحكومة السورية لم يكن على الإطلاق على وشك فقدان السيطرة أو ينهار. قالوا ان الاسد مازال يحظى بدعم شعبي كبير.
قالوا أيضا أن الجيش السوري الحر لا يُرَحّب به في أماكن وجوده . لان FSA يُعتَبَر كقوة غزو أجنبي ، الذين كان مذنبا في الاعتداء والخطف والقتل. حتى ذلك الحين يمكن أن نشهد أن هناك بعض السوريين في صفوف الثوار، و لكن كان هناك عناصر كثيرة من جماعة التطرف الديني والمقاتلين الاجانب .
باريس ، 28 يناير 2013
بعد خمسة أشهر من تلبية مؤتمر Hässelby اجتمعوا من جديد ممثلون عن 55 دولة في اجتماع عقدته الحكومة الفرنسية. و الغرض من ذلك هو لمناقشة كيف يمكن للبلدان التي شكلت حديثا دعم منظمة مظلة التحالف الوطني السوري - يتم اختصار SOC أو SNC - وتنظيم تنميتها.
عبدالباسط سيدا ، برهان غليون وشخصيات المعارضة الآخرين الذين كانوا حاضرين في Hässelby نجدهم من جديد في إدارة SNC.
رجل السويد المفوض في ذلك الاجتماع ليمثّل المعارضة السورية كان السفير جان تيسليف Thesleff .
تقرير Thesleff من اجتماع باريس عليه ختم السرية. و النص الذي تستطيع العامة من الشعب الاطلاع عليه يعبّر فقط عن الحماس و المشاكل التي واجب عليهم حلها .
بالنسبة للجانب الإيجابي الذي رأته وزارة الخارجية السويدية هو تصريحاتها حول إقبالا كبيرا ، كما يشير Thesleff ، أن جميع دول الخليج الرئيسية كانت متواجدة في المكان (السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، QA) .
و كانو هم من يقوم في تسليم الأسلحة إلى المتمردين في سوريا.
بينما ذكروا السلبيات التي تشمل الأزمة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن تصعيد الحرب. ولكن هناك أيضا أزمة سياسية نجمت عن عدم وجود الشرعية ل الائتلاف الوطني السوري على الأرض في سوريا. كما ذَكَرَ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس و سَلّط الضوء على هذا بالفعل في الخطاب الرئيسي .
كل ذلك هو على أقل تقدير مدهش للغاية . في ذلك الوقت قيل ان 130 بلدا في جميع أنحاء العالم قد اعترفت ب SNC كممثل شرعي للشعب السوري . ولكن كان تنظيم الدعم الشعبي رديء للغاية أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل ليجعلها مشروعة على أرض الواقع. "
كيف سيعزّز بقية العالم موقف تحالف المعارضة ؟
الأداة الوحيدة كانت هي " الاعتراف السياسي الدولي" و ذلك ما كان هدف العمل الذي بدأ في يناير 2013 و كان من الأولوية العالية لحكومات الغرب . فقامت ونشرت " سفراء " المعارضة و فتحت مكاتب محلية في جميع الدول الغربية .
لمعالجة نقص الدعم للمعارضة على الأرض في سوريا قامت الحكومات الغربية في إبراز المساعدات الإنسانية باعتبارها قضية رئيسية. و إعطاء لل ائتلاف دور تنسيق المساعدات في المناطق " المحررة " . و بهذه الطريقة سيقوم الشعب السوري بربط SNC مع المساعدات - ونأمل تقديم الدعم لهم .
بعدها فوراً سمعنا انه من قبل السويدفي نفس العام دُفِع 40 مليون دولار إلى الصندوق الثقة السوري، و ركزت على وكالات التنمية التي أنشئت حديثا من المعارضة على دعم " المناطق المحررة " .
على الرغم من أن تقرير وزارة الخارجية عن اجتماع باريس يحتوي على العديد من شطب الكلمات و الفقرات الا انه يدل على ان الإتلاف المعارض بحاجة إلى المساعدة المكثّفة.
جورج صبرا ، واحدة من القادة المعارضة السوريين المعروفين ، ويشير إلى أهمية تنفيذ إجراءات على الفور في ضوء ما يسمّيه " في اليوم التالي " . ويقال إن هذا العمل من بناء دولة جديدة قد بدأت بالفعل في " المناطق المحررة " .
من المدهش فعلا ان المعارضة السورية التي لا تلقي دعم شعبي من الداخل السوري تجلس و تخطط مستقبل سوريا مع ممثلي فرنسا والسويد وتركيا و دول الخليج و خمسين دول اخرى .
و رغم كل هذا الدعم الخارجي الهائل لإصال زعماء المعارضة السورية إلى السلطة وقد وصلنا نيسان عام 2014، فمن الواضح أن خططعم في تغيير النظام فشل .
في سوريا يتجمع الشعب السوري و يتظاهر ضد الجماعات الإرهابية المسلحة ، و الجيش الحكومي يتقدّم المنطقة بعد منطقة ، و المدينة بعد المدينة.
ولا حتى كارل بيلت يؤمن الان ان هؤلاء الرجال القاد الذين دعاهم في عام 2012 الى قلعه Hässelby القلعة، سيكو احدهم قريبا الزعيم الجديد في سوريا.
وزير الخارجيةالسويدي و باقي السياسيين في الحكومة السويدية و كبار السياسيين في العالم ساعدت بشكل فعلي الى خلق مأساة ذات أبعاد لا يمكن تصورها للشعب السوري . و بالرغم من االكلمات الجميلة التي تسوّقها المعارضة عن الديمقراطية و الا انها تؤكد ان الأساس دائماً هو النجاح بحمل البنادق والحرب المباشرة و يفضل ان تكون من خلال القصف الجوي أو إجراءات أخرى خارج - ل قلب نظام الحكم و الاستيلاء على السلطة .
الشعب السوري قد دفعت ثمنا باهظا لاختيار مسار الحرب. أكثر من 100،000 قتيلا ، و تدمير واسع النطاق و أكبر كارثة ل اللاجئين في العالم. و كما لو لم يكن ذلك كافيا ، فقد تحولت البلاد إلى معقل لتنظيم القاعدة و الإرهاب. لن يكون ذلك ليحدث لولا دعم الحكومات الغربية و تنظيم المعارضة و تدفق الأسلحة و المحاربين الأجانب .
هذا الدعم أبعد ما يكون عن خطة وزارة الخارجية في اجتماع Hässelby حيث قالت ان هدفها كان ل " تعزيز قدرة المعارضة السورية على المساهمة و الاستعداد لل انتقال إلى سوريا ديمقراطية ، تقوم على سيادة القانون و احترام حقوق الأقليات. "
مدينة الكويت ، 25 مارس 2014
رئيس الائتلاف أحمد الجربا كان في قمة جامعة الدول العربية في العاصمة الكويتية . ولكن عندما وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي وجّه نداء من أجل وضع حد ل إرسال الأسلحة إلى سوريا و دعا إلى " حل سياسي " عبر مؤتمر جنيف الجديد ، لم يتلّقى اي إقبال على الفكرة او موافقة من الجربا .
بالعكس ، رئيس المعارضة السورية يطالب بشيئا مختلفا تماما. يتوسل لزيادة الأسلحة وأثقلها للمتمردين. الجربا يلاقي بدعم من ممثل المملكة العربية السعودية ، مما هم اصلا مؤيدين و ممولين المعارضة " الديمقراطية " السورية الرئيسية.
وبعد أسبوع يظهر أحمد الجربا حتى في مقاطعه اللاذقية في الساحل السوري . حيث شن المتمردون هجوما في المنطقة. ومع ذلك ، فمن المعروف أن جاربا هو رفيق تابع ل ، الجيش السوري الحر ، الذي اصلا يلعب دورا أدنى في اللاذقية وسوريا ككل . حتى تقارير وسائل الاعلام الاميركية والبريطانية تؤكد ان الهجوم على اللاذقية كان بقيادة تنظيم القاعدة و جبهة آل النصرة ، التي لديهاالسمعة السيئة في رمي القنابل في محطات الحافلات و المدارس و بقيادة قادة من الشيشان والمغرب.
عبر تويتر ينتشر الجربا صوره من زيارته إلى المدينة الساحلية مع المسلحين االذين هاجمو كسب . كل ذلك و بكل حقارة لا يشير تقرير التلفزيون السويدي الرسمي عن زيارة الجربا انه هجوم كسب من قبل جماعة الجربا أدى الى فرار 2،000 أسرة من كسب ، يسكنها أساسا الارمن المسيحيين ، خوفا من الإسلاميين المتطرفين .
هذا يلخص الوضع في الصراع السوري و فقا إلى ما يعترف به الغرب حيث ان " الممثل الشرعي " للجانب السوري يقف يدا بيد إلى جنب الإرهابيين بينما المدنيين يلتجأوا الى الفرار.
باتريك Paulov
patrik.paulov @ proletaren.se
ترجمة فاديا رستم
Translat : Fadia Restom
http://www.proletaren.se/inrikes-pol...lev-terrorstod

المساعدات وزير الخارجية السويدي كارل 17_web_bildt_seida_30_aug_2012.jpg?itok=VteDlEJm&cfs=1&upscale&sx=0&sy=0&sw=630&sh=330

Bildts demokratibistånd blev terrorstöd | Proletären
Sverige bistånd skulle stödja demokrati och mänskliga rättigheter i Syrien. Men svenska pengar har gått till krafter som ropar efter mer vapen och bedriver terror mot folket. Proletären granskar Sveriges och det svenska...
www.proletaren.se


لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا


hglshu]hj lk ,.dv hgohv[dm hgs,d]d ;hvg fdgj j]ul hgYvihf td s,vdh>Fadia Restom


Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>