Fadia Restom
لكل المعارضين على القرار الجديد الذي سينصّه القانون السوري قريبا بحق إعطاء المرأة السورية تجنيس أطفالها الجنسية السورية إن أرادت!!
اولا اريد ان أرد على الذين يوافقون القرار و لكن يعارضون السوريات المتزوجات من خليجيين!
١٣- لماذا اولاد المرأة الخليجية المتزوجة من رجل سوري لهم الحق ان يتجنّسًوا بالجنسية السورية ! الا يحملون هم أيضاً جينات أمهم ؟؟
هذا اسمه حقد و ظلم للمرأة السورية..
إعطاء المرأة السورية حق تجنيس أطفالها له ابعاد إنسانية اولا إضافة الى ابعادها الاقتصادية و الحضارية و هي مقدمة لحلّ الكثير من المشاكل التي تعاني منها المرأة السورية و التي تضعها في صندوق التخلّف او قمع الحرية الانسانية كمواطنه لها نفس حقوق الرجل في المواطنة.
١- المرأة السورية لها الحق ان تشعر ان دولتها تحترمها و تعطيها حماية لها و لأولادها.
هناك الكثير من الأمهات المظلومات و هن المفروض ان يكن غاليات على الوطن.
٢- موقف المرأة السورية سيتعزز بقوة عندما تعرف انها في مركز قوة و الرجل الغريب بهذه الحاله سيحترمها و يحترم مكانها اكثر ( و هذه أيضاً طريقة لحمايه المرأة السورية و كرامتها )
٣- المرأة السورية تُضَع هنا في مكان المسؤولية. لانها تعلم انها تستطيع منح جنسيتها لأطفالها و عليها ان تفكر اكثر عند الزواج من رجل غريب.
٤- من قال ان الآباء الغرب سيرضون بمنح أطفالهم جنسية اخرى ؟
خاصة انهم سيتضطرون الى الالتزام بالخدمة العسكرية او دفع بدل !
و هل الشي منيح لاقتصاد البلد.
٥- ليست كل البلدان تسمح بحمل جنسيتين .. يعني يللي أصل ابوه من بلد تاني و لديه جنسية اخرى لن تسمح له دولته الاولى بحمل جوار اخر الا اذا تخلّى عن الاول.. و هنا علينا ان نفكر فعلا بمن يريد ان يتخلى عن جنسيته الاولى لأجل سوريا فهو يستحقّها..
٦- هناك أمهات مظلومات و رجالهم تركوهن في سوريا و طلّقوهن. و لا يذكرون أطفالهم .. الا يحق للمرأة السورية هذه ان تحافظ الدولة السورية على كرامتها و تسّهل لها أمورها و أمور أطفالها ..
٧- قانون التجنيس سيساعد الأمهات ان يربّون أطفالهم على حب الوطن الذي منحهم فرص الحفاظ على الكرامة، و الأطفال وقتها لن يحملوا في قلوبهم ذالك الحقد اتجاه وطن تركهم مشردين بين قوانين الجهلاء ..
٨- هل تظنون ان أصلكم جميعاً سوريين خالين من جينات غريبة؟ فأنتم على أنفسكم كاذبون.
لقد مر على سوريا غزوات و حروب و هجرات كثيرة، فهل ما سبق لهم الحق اكثر من اولاد اليوم؟
٩- إن كُنْتُمْ تفكرون بالأمهات اللواتي وقعن بأيادي الإرهابيين فلا تظلمهن مرتين!
حرام!
ما ذنب الأطفال ؟ الطفل سيتربى مع أمه !
علينا ان نفكر بالعكس،! كيفية تأهيل هؤلاء الأطفال ليحبّوا بلدهم الحاضن لهم.
هل اولاد مصطفى طلاس طلعوا احسن من طفل اخر والده فلسطيني يعشق سوريا؟
١٠- لتستطيع ان تعطي للمرأة السورية الثقة بنفسها و الحماية عليك ان تبدأ في إعطائها هذا الحق في ان تكون امام العالم الأرضي قوية و ذات هيبه.
١١- الجميع يفكر بطريقة ذكورية و لا يريدون ان تصبح المرأة السورية ذات سلطة و في مركز قوة تختار ما تشاء.. أعطوا نساءكم حق الاختيار و حرية الفكر بنفسها و هي تستطيع وقتها ان تبني مجتمعا سليما حتى لو كان أصل الاب مجرم..
نحن علينا مسؤلية بناء مجتمع سليم خالي من الأحقاد و التقليل من قيمة الانسان الذي لا يشبهنا في حالتنا الاجتماعية.. مثلا : إبن مطلّقة، إبن حرام ، إبن اسود، إبن معاق !! و غيره..
هؤلاء الأبناء الذي ذكرتهم أعلاه نستطيع ان نساعدهم بهذه الحاله ان يكون لهم كيان في مجتمعنا دون ان نصنع منهم مجرمين حرب.
١٢- لا يجوز بحقّ المرأة السورية ان أستطيع انا فاديا رستم منح أولادي الجنسية السويدية بينما لا تستطيع هي بمنح أطفالها جنسيتها السورية !
مهما كانت حالتها الاجتماعية.
١٣- لماذا اولاد المرأة الخليجية المتزوجة من رجل سوري لهم الحق ان يتجنّسًوا بالجنسية السورية ! الا يحملون هم أيضاً جينات أمهم ؟؟
هذا اسمه حقد و ظلم للمرأة
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
hgrhk,k hgs,vd fpr Yu'hx hglvHm hgs,vdm H'thgih hg[ksdm - Fadia Restom