Mudar BarakatAyam Souria أيام سوريا
وزير الخارجية السوري الشهيد الدكتور عبد الرحمن الشاهبندر.. هذا البطل السوري الخالد..، نستعيد اليوم ذكراه على وقع الموقف البطولي الرائع لوزير خارجية سوريا الأستاذ وليد المعلم في مؤتمر جنيف2 في مدينة مونترو السويسرية في 2014.01.22...
---
بعد اتفاقية سايكس-بيكو وتقسيم سوريا وغيرها، قامت بريطانيا وفرنسا بتنصيب العميل الخائن الملك فيصل الأول بن العميل البريطاني الخائن الشريف حسين، ملكاً على سوريا الصغيرة الحالية..
في تموز من العام 1920، في قاعة الحكم في دمشق، اجتمع مجلس الوزراء بقيادة هذا العميل الملك فيصل الأول لمناقشة الرد على إنذار الجنرال الفرنسي (غورو) الذي طالب بتسليم دمشق، وقبول الانتداب الفرنسي، وتسريح الجيش السوري، والموافقة على احتلال القوات الفرنسية لمحطات سكك الحديد في رياق وحمص وحلب وحماه..، وفي تلك الجلسة حاول العميل فيصل بن الشريف حسين أن يقنع الحكومة السورية بتسليم دمشق للجنرال غورو...
كان العميل فيصل وعائلته يدعون انتسابهم إلى الهاشميين آل بيت النبي محمد (ص)..، وقد قال في تلك الجلسة موجهاً حديثه إلى وزير خارجيته آنذاك (الدكتور عبد الرحمن الشاهبندر)..: “أنا أقول لك يا شهبندر.. أنا ابن رسول الله، وسأوافق على شروط الجنرال غورو والقيادة الفرنسية”...
فقال له الدكتور عبدالرحمن الشهبندر..: “وأنا أقول لك.. أنا ابن سوريا.. ولن أوافق على تسليمها لا إلى غورو ولا لغيره”...
رحم الله روح البطل الدكتور عبد الرحمن الشاهبندر الذي لم يتوقف عن تأجيج جذوة الثورة السورية ضد الفرنسيين إلى أن تمكنوا سجنه ومن إعدامه عام 1940، وبعد الاستقلال سميت باسمه ساحة الشهبندر في الصالحية في دمشق تخليداً لذكراه التي يعتز بها كل سوري...
تحيا سوريا..
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
hg];j,v uf] hgvplk hgahifk]v>> kj`;vi lu hgl,rt hgf',gd ggHsjh` ,gd] hglugl td [kdt