كنْتُ هناك
حيثُ بكَتْ دموعي
فوقَ رسيسِ أحزاني
وعانقَتِ السّماءُ جرحِي
أمامَ خطِّ الموتِ هناك
فلمْ يُشفَ ...
كنتُ هُناك
حيثُ دَمَتْ جفونِي
على قصائدِ السّرابِ
واسترضى البكاءُ روحي
الّتي كانَتْ ذاهبة
إلى شفقِ الموتِ هناك
..كنْتُ هناك
حيثُ غرقَتْ لوحتِي
وراحَتْ يتيمةَ الألوانِ
جميلةً ...
يلعبُ بها الموجُ هُناك
..كنْتُ هُناك
حيثُ عزفَتْ آهتِي
لحنَ الماضِي
في مسارحِ اليوم
عذابٌ مُكللٌّ بالعذابِ
كوردةٍ شابَتْ في ربيعِها
حينَ رأتْ أشواقي
تأتي عقيرةً إليكِ
مِن هناك
..كنْتُ هناك
حيثُ تمزّقَتْ ليالي الومقِ
وأتلفَها قمرٌ اختلى حبيبتِي
ثريّةً بجوارِ عتبتِهِ
على نُضارِ اللّيلِ
فأخذَها منّي شجيّةً
وهرقْتُ صبوتِي
ولكن ...
ما عادَتْ تصيحُ
الجدرانُ في الشّكوى
لأنّها تعرفُ بأنَّ
شهقاتِي صابرَة
فقط همّي هو الّذي
يدرِي أنّي ..
بعيد عنْ آفاقِ الحكاياتِ
أسقي خباءَ الّليلِ
مِن دموعِي القليلاتِ
نكباتٌ ...
تهجرُنِي فتُشفَى جروحِي
وغريراتٌ ...
تسمو في شِدا صروحِي
فلو كانَتْ محافلُ قبرِي
تندحُ لي
لرحتُ إليها حافياً
والطّرقاتُ تبعدُني
أو لو كانَ
عِناقُ الشّوكِ في سبُلِي
...دواءً
لرثّتْ غلالةُ أحقادي
حتّى استطابَت مواجعي
وسحّتْ حرقتَها مدامعي
ولكنْ بعدَ ماذا؟
فمسودّاتُ أوراقِي
قد احترَقَتْ
وحبيبتِي بكلمةِ الهوى
ما نطقَتْ
فرمتْنِي في شوارعِ تملقي
مُتمرّداً في مقهى "الضّياعِ"
هناك ... إلى اليوم
كا زا نو فا
حيثُ بكَتْ دموعي
فوقَ رسيسِ أحزاني
وعانقَتِ السّماءُ جرحِي
أمامَ خطِّ الموتِ هناك
فلمْ يُشفَ ...
كنتُ هُناك
حيثُ دَمَتْ جفونِي
على قصائدِ السّرابِ
واسترضى البكاءُ روحي
الّتي كانَتْ ذاهبة
إلى شفقِ الموتِ هناك
..كنْتُ هناك
حيثُ غرقَتْ لوحتِي
وراحَتْ يتيمةَ الألوانِ
جميلةً ...
يلعبُ بها الموجُ هُناك
..كنْتُ هُناك
حيثُ عزفَتْ آهتِي
لحنَ الماضِي
في مسارحِ اليوم
عذابٌ مُكللٌّ بالعذابِ
كوردةٍ شابَتْ في ربيعِها
حينَ رأتْ أشواقي
تأتي عقيرةً إليكِ
مِن هناك
..كنْتُ هناك
حيثُ تمزّقَتْ ليالي الومقِ
وأتلفَها قمرٌ اختلى حبيبتِي
ثريّةً بجوارِ عتبتِهِ
على نُضارِ اللّيلِ
فأخذَها منّي شجيّةً
وهرقْتُ صبوتِي
ولكن ...
ما عادَتْ تصيحُ
الجدرانُ في الشّكوى
لأنّها تعرفُ بأنَّ
شهقاتِي صابرَة
فقط همّي هو الّذي
يدرِي أنّي ..
بعيد عنْ آفاقِ الحكاياتِ
أسقي خباءَ الّليلِ
مِن دموعِي القليلاتِ
نكباتٌ ...
تهجرُنِي فتُشفَى جروحِي
وغريراتٌ ...
تسمو في شِدا صروحِي
فلو كانَتْ محافلُ قبرِي
تندحُ لي
لرحتُ إليها حافياً
والطّرقاتُ تبعدُني
أو لو كانَ
عِناقُ الشّوكِ في سبُلِي
...دواءً
لرثّتْ غلالةُ أحقادي
حتّى استطابَت مواجعي
وسحّتْ حرقتَها مدامعي
ولكنْ بعدَ ماذا؟
فمسودّاتُ أوراقِي
قد احترَقَتْ
وحبيبتِي بكلمةِ الهوى
ما نطقَتْ
فرمتْنِي في شوارعِ تملقي
مُتمرّداً في مقهى "الضّياعِ"
هناك ... إلى اليوم
كا زا نو فا
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
lrin hgqdhu>> ;h.hk,th