Fawaz Amin Saad
قصة قصيرة :![فواز أولادي... الأيام, بلادنا العربية 211539_666578068_760232893_q.jpg]()
يا أولادي , ...... , في يوم من الأيام, كان في بلادنا العربية بشر يفهمون معنى الحرية والانسانية , وكانوا بطوائفهم المختلفة يعيشون بسلام وأمان رغم ما كانوا يعانونه من ظلم السلطان. وفجأة هبت على هذه البلاد رياح غريبة اقتلعت مجموعة من السلاطين ذوي القوة والهيبة, وحملت معها الأمل للشعوب بالحرية والعدالة . لكن هذه الرياح لم تسر كما تهوى السفن, فغرقت بلادنا في الفوضى, وتحولت الرياح الى زوابع وأعاصير أكلت الأخضر واليابس, وبدأ القتل والذبح , واستخدمت في ذلك الأسلحة البيضاء والرصاص والمدافع والدبابات والصواريخ وحتى الطائرات, وتمترس الطواغيت في كراسيهم, كما عاد البعض الى هذه الكراسي بعد أن لبسوا أقنعة جديدة, وانقسمت الشعوب الى فرق وطوائف , ومن وقف منها ضد هؤلاء الطواغيت الصقت به تهم كثيرة أقلها الارهاب, أما من ساعدهم فقد أجبر على تقبيل حذاء العسكر تقديرا منه لدورهم في حمايته من ارهاب اخوتهم في الوطن والانسانية. وهكذا يا أولادي لم يبق للانسانية معنى , طالما أن الأخ يقتل أخاه بوحشية لم يعرف لها التاريخ مثيلا. لقد تلبدت سماؤنا بالغيوم ولكن لا تيأسوا يا أولادي لا بد أن تمطر هذه السماء يوما وتغسل هذا العار الذي لحق بأمتنا وتعود الحياة ويسقط الطغاة وتتكرر دورة الحياة. وتوتة توتة خلصت الحتوتة.
د. فواز سعد
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
قصة قصيرة :
يا أولادي , ...... , في يوم من الأيام, كان في بلادنا العربية بشر يفهمون معنى الحرية والانسانية , وكانوا بطوائفهم المختلفة يعيشون بسلام وأمان رغم ما كانوا يعانونه من ظلم السلطان. وفجأة هبت على هذه البلاد رياح غريبة اقتلعت مجموعة من السلاطين ذوي القوة والهيبة, وحملت معها الأمل للشعوب بالحرية والعدالة . لكن هذه الرياح لم تسر كما تهوى السفن, فغرقت بلادنا في الفوضى, وتحولت الرياح الى زوابع وأعاصير أكلت الأخضر واليابس, وبدأ القتل والذبح , واستخدمت في ذلك الأسلحة البيضاء والرصاص والمدافع والدبابات والصواريخ وحتى الطائرات, وتمترس الطواغيت في كراسيهم, كما عاد البعض الى هذه الكراسي بعد أن لبسوا أقنعة جديدة, وانقسمت الشعوب الى فرق وطوائف , ومن وقف منها ضد هؤلاء الطواغيت الصقت به تهم كثيرة أقلها الارهاب, أما من ساعدهم فقد أجبر على تقبيل حذاء العسكر تقديرا منه لدورهم في حمايته من ارهاب اخوتهم في الوطن والانسانية. وهكذا يا أولادي لم يبق للانسانية معنى , طالما أن الأخ يقتل أخاه بوحشية لم يعرف لها التاريخ مثيلا. لقد تلبدت سماؤنا بالغيوم ولكن لا تيأسوا يا أولادي لا بد أن تمطر هذه السماء يوما وتغسل هذا العار الذي لحق بأمتنا وتعود الحياة ويسقط الطغاة وتتكرر دورة الحياة. وتوتة توتة خلصت الحتوتة.
د. فواز سعد
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
]> t,h. su] - dh H,gh]d>>> td d,l lk hgHdhl< ;hk fgh]kh hguvfdm fav dtil,k lukn hg