أضافت Qamar Sabri Aljassem
حين دخل إلى جامعة البعث خيل لي أن العكاز الذي كان يتوكأ عليه قلبه بل قلوب كل الأطفال الذين ارتبط اسمه بأناشيدهم وصرت أردد بعفوية .. عمي منصور نجار .. ماما ماما يا أنغاما .. لعبتي مها ومن يومها بدات بقصيدة عنوانها رحلة البحث عن مها وكنت أقول له ماحل بمنصور وعمه ولعبتي المضرجة بالدم .. وأنا أبكي وابكي .. كان هذا عام 2008 وكأنني كنت أعبر له عن خوفي من القادم الذي حدث الان.. وحين كتبت الخبر في الجريدة كانت صورته وحدها قصيدة ..
إلى رحمة الله أيها الشاعر الطفل سليمان العيسى .. وربما مثلك مثل كل المبدعين سيتقاتلون على موتك وسيتقاسمون تاريخك ويشد كل منهم قصائدك إلى طرفه .. وسيتهمك كل طرف بما لا يليق بك وسيجعلون كما تعودنا عليهم من الموت وجبة دسمة للترهات فاتركهم لما يتصفون به واذهب إلى الأطفال هناك الذين خطفوهم قبل أن يتعلموا النطق ويرددوا مثلنا : قفز الأرنب خاف الارنب كنت قريبا منه العب )... ياجدنا قتلوا الارنب .
..................
قمر صبري الجاسم
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المصدر: RSS الحوت السوري
hgahuv hg'tg sgdlhk hgudsn Ygn vplm hggi - lhlh dh Hkyhlh >> gufjd lih rlv wfvd hg[