في أوردتي
عمودا من الشعر
وخيمةً جمعت يتامى السطور
وموقدا يلدغ حكايات السجائر
وكوخا تسلّلت اليه
برودة المساء
وعشعش الدخان بين الاحاسيس
دون شعور
وأكواما ن حطب الحلم
يسافر فيها الصمت
وتجرجرها عربات الليل
وتشيّعها ,خطوات الدمع
والبصر اللاهث نحو النور
لا أخفي أنّي كنت رمادا
يبرك في نافذة المبنى
تسدل ستائره الريح
وتلحفه أكفان الليل
فينام في ذاكرة الموت
لاذكرى ولاأنيسُ
تزرعه القبور
وانا من أوقدت على دربيك
قناديل الزيت
وقلت أعود
ورسمت بين شفتيك
سنبلة تنثر حبات القمح
فوق الماء
فوق الغيم دون قيود
لم أعلم يوما
ان الحبّ له أوطانا وحدود
ان الدمع
جزءا لايتجزأ
من تلك القطرات المطرية
اللّاجئة
الى زجاج النوافذ المغلقة
فتخرُّ صريعة
بعد ان سال لعاب الظنون
فتساقطت كآمالٍ سيبويّه
وان الجرح الميّت لايملك قبرا
في الاجساد الحيّه
وان الاوراق الحبلى
لم يغازلها قلما
في ليلة هادئة شتوية
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
عمودا من الشعر
وخيمةً جمعت يتامى السطور
وموقدا يلدغ حكايات السجائر
وكوخا تسلّلت اليه
برودة المساء
وعشعش الدخان بين الاحاسيس
دون شعور
وأكواما ن حطب الحلم
يسافر فيها الصمت
وتجرجرها عربات الليل
وتشيّعها ,خطوات الدمع
والبصر اللاهث نحو النور
لا أخفي أنّي كنت رمادا
يبرك في نافذة المبنى
تسدل ستائره الريح
وتلحفه أكفان الليل
فينام في ذاكرة الموت
لاذكرى ولاأنيسُ
تزرعه القبور
وانا من أوقدت على دربيك
قناديل الزيت
وقلت أعود
ورسمت بين شفتيك
سنبلة تنثر حبات القمح
فوق الماء
فوق الغيم دون قيود
لم أعلم يوما
ان الحبّ له أوطانا وحدود
ان الدمع
جزءا لايتجزأ
من تلك القطرات المطرية
اللّاجئة
الى زجاج النوافذ المغلقة
فتخرُّ صريعة
بعد ان سال لعاب الظنون
فتساقطت كآمالٍ سيبويّه
وان الجرح الميّت لايملك قبرا
في الاجساد الحيّه
وان الاوراق الحبلى
لم يغازلها قلما
في ليلة هادئة شتوية
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
vshzg ll'vm
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا