Quantcast
Channel: RSS الحوت السوري - منتدى المفتاح
Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

ناصر قنديل - حماس حقد اخواني على حافظ الاسد وجمال عبد الناصر لفضحهم الاخوان

$
0
0
ناصر قنديل حماس اخواني حافظ ظ„ظ„ظ†ط´ط±-20130516-192522.gif ناصر قنديل حماس اخواني حافظ ظƒطھط¨-ظ†ط§طµط±-ظ‚ظ†ط¯ظٹظ„(1)_01-20130727-125931.jpg
كتب ناصر قنديل - عبد الناصر وحماس


الملخص:

- تتجه مصر مع الجمعة العظيمة 26 تموز لتسجيل مسار سياسي جديد قد يصعب على الكثيرين تقبل حدوثه فللمرة الثانية بعد جمال عبد الناصر يتزاوج وجدان المصريين مع شخصية كاريسماتية من الجيش هي الفريق عبد الفتاح السيسي
- المسار الذي أطلقه التغيير المصري يجعل السيسي قائدا لتغييرات شبيهة بتلك التي أطلقها جمال عبد الناصر في شمال افريقيا و لن ينجح المال السعودي في إحتواء مصر ولا التهديد بالمساعدات الأميركية فالجيوش عزة وعنفوان
- المأزق سيحاصر حماس وحدها فهي قررت أن تسلك طريق العداء للتغيير المصري بمعزل عن اي قراءة لمسارها المستقبلي وفرضياته
- قناة القدس التي تملكها حماس قالت أن 35 شخصا خرجوا مع الجيش و مقابلهم 20 مليون مع الأخوان
- حماس تكرر بصورة إنتحارية في مصر غلطتها السورية وستخرج بكل الأحوال من المولد بلا حمص وستجد يتمها السياسي يواكب حصارها المالي بإستثناء ما جمعه بعض قادتها لأشخاصهم
- ستكون سيرة حركة حماس موضوعا جديرا بالدراسة من الحركة الوطنية الفلسطينية والفصائل المقاومة في فهم كيف تكون النهاية مدوية ومأساوية عندما لا تبقى فلسطين هي البوصلة


النص كاملا:
عبد الناصر وحماس
- تتجه مصر مع الجمعة العظيمة 26 تموز لتسجيل مسار سياسي جديد قد يصعب على الكثيرين تقبل حدوثه فاللمرة الثانية بعد جمال عبد الناصر يتزاوج وجدان المصريين مع شخصية كاريسماتية من الجيش هي الفريق عبد الفتاح السيسي في ظل خواء سياسي عام على مستوى النخب الحزبية فرغم تقدم جبهة الإنقاذ للمسرح بخجل يبدو ان السيسي المساند من الجيش والشرطة بقوة قد حاز فرصة التواصل الهادئ مع شباب الثورة الذين تشكلت منهم حركة تمرد كما يبدو بمتابعة حثيثة معه خلال سنة ماضية
- دينامية المواجهة بين الجيش وعلى راسه السيسي مع الأخوان لا علاقة لها بالجواب عن سؤال ما اذا كان السيسي سيخرج من بزته العسكرية ليتقدم للإنتخابات الرئاسية ام لا فالواضح انه الممسك الفعلي بدفة القرار السياسي في مصر ايا كانت الحصيلة التي تجلبها العملية السياسية
- رجل مصر القوي يجد نفسه وجها لوجه مع الاخوان بذات معادلة الاخوان مع جمال عبد الناصر والواضح ان الشعب معه كما كان مع عبد الناصر
- الاخوان دخلوا المواجهة الدموية رغم ادراكهم اللاتوازن في المد الشعبي الواقف وراء كل من الطرفين واللاتوازن العسكري ايضا فالدفة تميل بوضوح لصالح السيسي لكنها مواجهة طويلة ويملك الاخوان القدرة على جعلها مكلفة
- دينامية المواجهة ستطرح اشكاليتين اساسيتين الأولى تتصل بالموقف الغربي والإسرائيلي والموقف السعودي والخليجي وكيف سيتعامل معهما السيسي
- الأخوان سيسعون لمحاصرة السيسي غربيا بضغوط إسرائيلية كما سيسعون لمحاصرة الدعم السعودي له بضغوط الغرب نفسه في سياق المواجهة الطويلة المغطاة ماليا وإعلاميا من قطر وشراكة عسكرية من حماس و غض نظر غسرائيلي عن مشروع ضم غزة وسيناء في كيان واحد يشكل حزاما أمنيا إسلاميا لحماية أمن إسرائيل تقوده حكومتا الأخوان المصرية والفلسطينية ويشكل مخرجا تحدثنا عنه في مقال سابق عن الخيارات الإسرائيلية بإنسحابات مفخخة تفتح باب الفتن الدموية الطويلة على طريقة ليبرمان في الذهاب للدولة اليهودية
- كيف سيتصرف السيسي ؟
- الخيار الأول هو ان يسعى السيسي لإثبات المزيد من الولاء للغرب والسعي لإسترضائه و السعي لتوظيف العلاقة السعودية بالغرب لتسويق الرهان عليه كمشروع ضامن للمصالح الغربية واللأمن الإسرائيلي وهذا يستدعي خضوع مصر الجديدة للتبعية للسعودية بداية والرضوخ للغرب نهاية المطاف وفي ملف الأخوان قد لا تكون الخاتمة سعيدة له في ظل مواجهة دموية مفتوحة فقد يفرض عليه الدخول في تسوية منتصف الطريق
- طريقة سلوك السيسي وصورته في الشارع تتعارضان حكما مع هذا الخيار فالعزة الوطنية التي يرمز إليها الجيش تتنافى مع هذا الخضوع من جهة و الصورة التي يرسمها الناس للبطولة والفروسية لقائدهم الجديد ستتلاشى بسرعة من جهة اخرى وسيكون عليه الترجل وتذهب مصر للفوضى يتقاسمها السيسي والأخوان والاحزاب والحياد لكل منهم ربع الشارع بلا مشروع إستقلال وطني ولا مشروع تنمية حقيقية تتيحه العلاقات الخارجية و فقر مقيم وازمات متتالية فيكون المخاض طويلا نحو الإستقرار و الخيبات المتتالية للشارع تقيم ركودا طويل المدى
- الخيار الثاني هو التصرف بما تمليه صورة القائد الأعلى للقوات المسلحة من مضامين الرجولة والفروسية والعزة الوطنية في العلاقة مع الغرب وخصوصا واشنطن و إستطرادا العلاقة مع السعودية بمنطق عدم الشعور بعقدة النقص فمنطق المصالح يفرض على من يريد كسب ود مصر أن يبذل ما لديه وما لدى السعودية والخليج مال لا غير
- سلوك السيسي وحركة تمرد بالنيابة عنه تجاه الموقف الأميركي يوحيان حتى اللحظة بإعتماد النبرة الإستقلالية والواقعية في آن فقد بدأنا نسمع الكلام عن إغلاق السفارتين الأميركية والإسرائيلية وطرد السفيرين وإرتفعت صور جمال عبد الناصر مجاورة لصور السيسي وأغاني ميدان التحرير تغيرت عن أيام الثورة الأولى فصدح صوت عبد الحليم حافظ مجددا طول مانا عايش فوق الدنيا ما تغيب الشمس العربية و مساعي ترميم العلاقة مع سوريا تجري صياغتها بنعومة
- المسار الذي أطلقه التغيير المصري يجعل السيسي قائدا لتغييرات شبيهة بتلك التي أطلقها جمال عبد الناصر في شمال افريقيا و قيادة حركات الثورة التي تنطلق شراراتها في كل من تونس وليبيا و تضعه أمام السلوك الأرعن لحكومة اردوغان امام وراثة تحالف مع تركيا الجديدة التي تستعد للولادة على أنقاض الأخوان بنسختهم التركية
- المأزق سيحاصر حماس وحدها فهي قررت أن تسلك طريق العداء للتغيير المصري بمعزل عن اي قراءة لمسارها المستقبلي وفرضياته وقد وضعت نصب اعينها فقط ربط مصيرها بمصير الأخوان فرد حماس على الإتهام الموجه لميرسي كان يمكن أن يكون حياديا بالإستعداد للتعاون مع اي تحقيق تجريه السلطات المصرية ويتصل بدورها او بدور أي من كوادرها في مرحلة ثورة يناير بدلا من تصوير الأمر عداء للقضية الفلسطينية بصورة فاضحة في المزايدة بعدما أخلت حماس خيار المقاومة منذ إرتضائها في حرب غزة الأخيرة تجيير نصرها لحساب تثبيت نظام الأخوان في مصر بضمانات منحت لإسرائيل وضيعت كل معنى للنصر الفلسطيني في حرب غزة
- الأخطر في سلوك حماس هو في كيفية تعاملها مع تظاهرات مصر فقد نقلت قناة القدس التي تملكها حماس أن عدد المتظاهرين تلبية لدعوة الفريق السيسي لم يزد عن عشرات المواطنين بينما خرجت ستة وثلاثون تظاهرة لا تقل الواحدة منها عن نصف مليون في القاهرة وحدها تضامنا مع الأخوان وتلبية لدعوتهم كما حملت التغطية نيلا من موقف الأقباط المصريين بطريقة مهينة بالحديث عن جرهم لساحات الإحتشاد بينما كانت مصر تشهد للمرة الأولى عرسا وطنيا فوق الطوائف بقرار الكنيسة إلزام مسيحيي مصر بالصيام يوم امس على الطريقة الإسلامية والإفطار مع المسلمين في الميادين وعلى طريقتهم فقرعت اجراس االكنائس معلنة موعد الفطار عندما صدحت المآذن بإعلان نهاية الصوم
- حماس تكرر بصورة إنتحارية في مصر غلطتها السورية وستخرج بكل الأحوال من المولد بلا حمص وستجد يتمها السياسي يواكب حصارها المالي بإستثناء ما جمعه بعض قادتها لأشخاصهم
- لبعض كوادر كتائب القصى تفسير ىخر فهم يرون ان موقف قيادة حماس ليس سياسيا خاطئا في الحسابات بل هو تعبير عن حقدهم على كل من حافظ الأسد وجمال عبد الناصر ربما بسبب إخلاصهما لفلسطين وفضحهما لسيرة الأخوان مع الأميركيين والبريطانيين
- ستكون سيرة حركة حماس موضوعا جديرا بالدراسة من الحركة الوطنية الفلسطينية والفصائل المقاومة في فهم كيف تكون النهاية مدوية ومأساوية عندما لا تبقى فلسطين هي البوصلة

ناصر قنديل

27/7/2013

nasserkandil@hotmail.com


لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا


khwv rk]dg - plhs pr] ho,hkd ugn pht/ hghs] ,[lhg uf] hgkhwv gtqpil hgho,hk


Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>