بطولة كأس القارات .. من السعودية إلى العالمية
تواصل البرازيل استعداداتها الحثيثة لتجربة أخيرة لها قبل مونديال 2014 ، وذلك يوم السبت المقبل باستضافة كأس القارات التاسعة للمنتخبات في كرة القدم البطولة التي انطلقت من السعودية لتصبح من أهم البطولات العالمية.
"أنباء موسكو"
وأطلق الأمير السعودي الراحل فيصل بن فهد الرئيس السابق للاتحاد العربي للألعاب الرياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب في السعودية وللاتحاد السعودي لكرة القدم، في بداية التسعينات فكرة إقامة بطولة تجمع بين أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي "فيفا".
وسرعان ما أبصرت الفكرة النور، وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من تسمية فكانت الأولى "بطولة القارات"، والثانية "بطولة الاتحادات القارية على كأس الملك فهد" والثالثة "بطولة الفيفا للقارات على كأس الملك فهد" إلى أن استقرت على التسمية الأخيرة، وهي "كأس القارات للفيفا".
وبعد النجاح الذي أصابته النسختان الأولى والثانية اللتان أقيمتا في السعودية صاحبة الفكرة، كان لا بد للاتحاد الدولي من أن يتبنى هذه المسابقة، لتكتسب صفة العالمية، وتصبح بالتالي ثاني أهم مسابقة بعد كأس العالم، وأشرف الـ"فيفا" على النسخة الثالثة، وارتأى رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج، أن تقام في السعودية أيضاً مكافأة لها على جهودها.
ويذكر أن إقرار البطولة باسم الملك فهد لم يكن مجرد صدفة، ولم يأت من فراغ، فالكأس هي هدية شخصية من العاهل السعودي، صنعت على نفقته الخاصة، إسهاماً منه في دعم البطولة.
وكان لا بد أن تخرج المسابقة من السعودية للمرة الأولى بعد اعتمادها من الـ"فيفا"، فاستضافت المكسيك نسختها الرابعة 24 تموز (يوليو) إلى 4 آب (أغسطس) 1999.
وتشارك في البطولة الحالية 8 منتخبات، وزعت على مجموعتين تضم الأولى، البرازيل واليابان والمكسيك وإيطاليا، وتضم الثانية إسبانيا والأوروغواي وتاهيتي ونيجيريا.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
تواصل البرازيل استعداداتها الحثيثة لتجربة أخيرة لها قبل مونديال 2014 ، وذلك يوم السبت المقبل باستضافة كأس القارات التاسعة للمنتخبات في كرة القدم البطولة التي انطلقت من السعودية لتصبح من أهم البطولات العالمية.
"أنباء موسكو"
وأطلق الأمير السعودي الراحل فيصل بن فهد الرئيس السابق للاتحاد العربي للألعاب الرياضية والهيئة العامة لرعاية الشباب في السعودية وللاتحاد السعودي لكرة القدم، في بداية التسعينات فكرة إقامة بطولة تجمع بين أفضل منتخبات القارات الخمس بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي وبموافقة من الاتحاد الدولي "فيفا".
وسرعان ما أبصرت الفكرة النور، وتحولت إلى بطولة حملت أكثر من تسمية فكانت الأولى "بطولة القارات"، والثانية "بطولة الاتحادات القارية على كأس الملك فهد" والثالثة "بطولة الفيفا للقارات على كأس الملك فهد" إلى أن استقرت على التسمية الأخيرة، وهي "كأس القارات للفيفا".
وبعد النجاح الذي أصابته النسختان الأولى والثانية اللتان أقيمتا في السعودية صاحبة الفكرة، كان لا بد للاتحاد الدولي من أن يتبنى هذه المسابقة، لتكتسب صفة العالمية، وتصبح بالتالي ثاني أهم مسابقة بعد كأس العالم، وأشرف الـ"فيفا" على النسخة الثالثة، وارتأى رئيسه السابق البرازيلي جواو هافيلانج، أن تقام في السعودية أيضاً مكافأة لها على جهودها.
ويذكر أن إقرار البطولة باسم الملك فهد لم يكن مجرد صدفة، ولم يأت من فراغ، فالكأس هي هدية شخصية من العاهل السعودي، صنعت على نفقته الخاصة، إسهاماً منه في دعم البطولة.
وكان لا بد أن تخرج المسابقة من السعودية للمرة الأولى بعد اعتمادها من الـ"فيفا"، فاستضافت المكسيك نسختها الرابعة 24 تموز (يوليو) إلى 4 آب (أغسطس) 1999.
وتشارك في البطولة الحالية 8 منتخبات، وزعت على مجموعتين تضم الأولى، البرازيل واليابان والمكسيك وإيطاليا، وتضم الثانية إسبانيا والأوروغواي وتاهيتي ونيجيريا.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا