«خربشات» على جدران معبد الأقصر تثير غضب الصينيين
بكين – ذكرت وكالة أنباء الصين أن مدونة مرفقة بصورة “خربشات صينية” على تمثال منحوت على جدران معبد الأقصر تم طرحها على صفحات الإنترنت في موقع “ويبو” أثارت غضبا كبيرا في الأوساط الإعلامية الصينية.
وتشير المدونة إلى العبارة التي كتبها صبي صيني على التمثال يقول فيها: “دينغ جين هاو كان هنا”. والتي جعلت المدون الذي زار المنطقة واطلع على الخربشات يقول: “لقد كانت اللحظة الأكثر حزنا خلال وجودي في مصر وشعرت بالخجل”.
وكان الدكتور منصور بريك المدير العام لآثار الأقصر قد أشار إلى أن اللوحة التي تعرضت للعبث هي للإسكندر الأكبر وتقع بالجدار الخارجي لمقصورة الإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر، مؤكدا “سلامة نقوش اللوحة وعدم تعرضها لأي أخطار وأنها خضعت لترميم عاجل بإشراف عليه سلطان عيد محمد مدير معبد الأقصر”.
وكشف بريك عن وجود “مئات الخربشات والرسوم الجرافيتية على الآثار المصرية بمختلف المزارات الأثرية… وصارت تلك الخربشات والجرافيتيات ظاهرة يدرسها الباحثون الآثريون والمؤرخون وصدرت عنها مؤلفات ترصدها”. وأشار أيضا إلى وجود “مخربشات” لسائحين ترجع لعام 1890 على بعد سنتيمترات من لوحة الإسكندر التي عبث بها الصبي الصيني.
وطالب آثريون بوضع حواجز زجاجية داخل المعابد لحماية نقوشها من العبث ودعم المعابد والمزارات الأثرية المصرية بمزيد من أفراد الأمن بما يحقق المتابعة المستمرة لمختلف المعالم الأثرية وحمايتها من عبث الزوار.
وتضم الأقصر وحدها ما يقارب ثلث آثار العالم وعرفت “الأقصر” عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء ففي بدايتها كانت تسمى مدينة “وايست” ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم “طيبة”.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
خضع التمثال “المخربش” لترميم عاجل
أثار صبي صيني في الـ(15) من عمره ضجة في الأوساط الإعلامية الصينية بعد أن انتشرت على موقع المدونات القصيرة صورة مشهد تمثال أثري على جدران معبد الأقصر كتبت عليه رموز صينية.بكين – ذكرت وكالة أنباء الصين أن مدونة مرفقة بصورة “خربشات صينية” على تمثال منحوت على جدران معبد الأقصر تم طرحها على صفحات الإنترنت في موقع “ويبو” أثارت غضبا كبيرا في الأوساط الإعلامية الصينية.
وتشير المدونة إلى العبارة التي كتبها صبي صيني على التمثال يقول فيها: “دينغ جين هاو كان هنا”. والتي جعلت المدون الذي زار المنطقة واطلع على الخربشات يقول: “لقد كانت اللحظة الأكثر حزنا خلال وجودي في مصر وشعرت بالخجل”.
وكان الدكتور منصور بريك المدير العام لآثار الأقصر قد أشار إلى أن اللوحة التي تعرضت للعبث هي للإسكندر الأكبر وتقع بالجدار الخارجي لمقصورة الإسكندر الأكبر داخل معبد الأقصر، مؤكدا “سلامة نقوش اللوحة وعدم تعرضها لأي أخطار وأنها خضعت لترميم عاجل بإشراف عليه سلطان عيد محمد مدير معبد الأقصر”.
وكشف بريك عن وجود “مئات الخربشات والرسوم الجرافيتية على الآثار المصرية بمختلف المزارات الأثرية… وصارت تلك الخربشات والجرافيتيات ظاهرة يدرسها الباحثون الآثريون والمؤرخون وصدرت عنها مؤلفات ترصدها”. وأشار أيضا إلى وجود “مخربشات” لسائحين ترجع لعام 1890 على بعد سنتيمترات من لوحة الإسكندر التي عبث بها الصبي الصيني.
وطالب آثريون بوضع حواجز زجاجية داخل المعابد لحماية نقوشها من العبث ودعم المعابد والمزارات الأثرية المصرية بمزيد من أفراد الأمن بما يحقق المتابعة المستمرة لمختلف المعالم الأثرية وحمايتها من عبث الزوار.
وتضم الأقصر وحدها ما يقارب ثلث آثار العالم وعرفت “الأقصر” عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء ففي بدايتها كانت تسمى مدينة “وايست” ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم “طيبة”.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا