حوار خزفي بقلعة دمشق.. أعمال تحاكي الحضارة السورية ببنى لونية تشكيلية
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
دمشق- سانا
اختتم ملتقى الخزف أمس دورته الأولى في قلعة دمشق بتوزيع الشهادات على الفنانين المشاركين في الفعالية التي عقدت تحت عنوان حوار خزفي.
وتميزت أعمال الملتقى بنزعة حداثية برزت في العديد من المشاريع الفنية التي استطاع من خلالها الفنانون الاشتغال على جسد المنحوتة الخزفية وعلى تكويناتها وتموضعها في الفضاء حيث غصت قاعة العرش في قلعة دمشق بما يقارب الثلاثين عملاً خزفياً تنوعت موضوعاتها لتحاكي الحضارة السورية ببنى لونية تشكيلية أفادت من عناصر الطبيعة المحلية متناغمة مع مساحات تجريدية بلغتها الأعمال المشاركة بعيداً عن كليشيهات حرفية ذات طابع سياحي بل استطاع الخزافون الارتقاء بمحترفهم إلى مصاف التشكيل منجزين ما يشبه فضاء خاص بالمنحوتة الخزفية.
وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة إن أعمال هذا الملتقى قادرة على التحدث عن نفسها تعبيرياً ودلاليا ففيها الكثير من التجديد حيث تم البحث مع المشاركين حول إمكانية إقامة ورشات عمل وملتقيات حوارية يحضرها طلاب المعهد التقني للفنون التطبيقية والمهتمون بالحركة النحتية والتشكيلية إضافة إلى جمهور النقاد والصحافة لمناقشة الأساليب والمدارس الفنية التي اشتغل عليها هؤلاء طيلة فترة الملتقى.
وأضافت وزيرة الثقافة في حديث خاص لـ سانا أنه آن الأوان لإقامة متحف للأعمال الخزفية السورية يسعى إلى تأمين كل ما يتطلبه هذا الفن من مستلزمات توفر للخزافين مناخاً صحياً للإبداع والعمل على تطوير سوية منحوتاتهم لافتة إلى أن هذا المتحف لن يكون تعويضاً عن متحف الفن الحديث الذي يتطلب إمكانيات كبيرة تسعى الوزارة إلى تأمينها لتحقيق حلم لطالما انتظره التشكيليون السوريون.
وأوضحت الدكتورة مشوح أن هذا الملتقى كان متميزاً على صعيد التقنيات المستخدمة التي خرجت في عمومها عن الأساليب التقليدية محاولة الارتفاع بالذائقة الجمالية لعشاق فن الخزف السوري قائلة: نسعى لأن تكون مثل هذه الملتقيات شهرية وموسمية للخروج بمنحوتات خزفية قادرة على منافسة الحركات التشكيلية العربية والعالمية.
بدوره قال طارق السواح مدير المعهد التقني للفنون التطبيقية إن سمة الإبداع التي يتميز بها فن الخزف بدأت من خلال الرقم الطينية التي عرفتنا بالكتابة والأبجدية الأولى من خلال قطع الطوب التي كانت بمثابة البوابة الأولى لفن العمارة وعنها تطورت الحياة والحضارات العالمية.
وأوضح السواح أن فن الخزف وثيقة تاريخية خالدة خطت بأيدي الشعوب التي عاشت في هذه المنطقة فكان لا بد من إجراء حوار خزفي بين الخزاف السوري الذي هو مايسترو الإبداع وبين قطعة الطين ليعزف سيمفونية الجمال التي تتجلى من خلال الأعمال الخزفية التي تنطق بالإبداع وتترجم بروعتها التقاليد الأصيلة التي عاشها الفنان السوري عندما داعبت أنامله قطع الطين ليترك بصمة خاصة في عالم الجمال.
يذكر أن ملتقى حوار خزفي انطلقت فعالياته في الرابع من شهر آذار الماضي وقام الفنان رأفت ساعاتي بتقديم درع الملتقى لوزيرة الثقافة بمشاركة اثني عشر خزافاً وخزافة هم إبراهيم العواد.. إملي فرح.. بشار قوبا.. خالد فروج.. رأفت ساعاتي.. رزان حسن.. زنارة محمد.. صريحة شاهين.. محمد كفوزي.. وائل الدهان.. وضاح سلامة.. ريم الحاج علي.
سامر إسماعيل
اختتم ملتقى الخزف أمس دورته الأولى في قلعة دمشق بتوزيع الشهادات على الفنانين المشاركين في الفعالية التي عقدت تحت عنوان حوار خزفي.
وتميزت أعمال الملتقى بنزعة حداثية برزت في العديد من المشاريع الفنية التي استطاع من خلالها الفنانون الاشتغال على جسد المنحوتة الخزفية وعلى تكويناتها وتموضعها في الفضاء حيث غصت قاعة العرش في قلعة دمشق بما يقارب الثلاثين عملاً خزفياً تنوعت موضوعاتها لتحاكي الحضارة السورية ببنى لونية تشكيلية أفادت من عناصر الطبيعة المحلية متناغمة مع مساحات تجريدية بلغتها الأعمال المشاركة بعيداً عن كليشيهات حرفية ذات طابع سياحي بل استطاع الخزافون الارتقاء بمحترفهم إلى مصاف التشكيل منجزين ما يشبه فضاء خاص بالمنحوتة الخزفية.
وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة إن أعمال هذا الملتقى قادرة على التحدث عن نفسها تعبيرياً ودلاليا ففيها الكثير من التجديد حيث تم البحث مع المشاركين حول إمكانية إقامة ورشات عمل وملتقيات حوارية يحضرها طلاب المعهد التقني للفنون التطبيقية والمهتمون بالحركة النحتية والتشكيلية إضافة إلى جمهور النقاد والصحافة لمناقشة الأساليب والمدارس الفنية التي اشتغل عليها هؤلاء طيلة فترة الملتقى.
وأضافت وزيرة الثقافة في حديث خاص لـ سانا أنه آن الأوان لإقامة متحف للأعمال الخزفية السورية يسعى إلى تأمين كل ما يتطلبه هذا الفن من مستلزمات توفر للخزافين مناخاً صحياً للإبداع والعمل على تطوير سوية منحوتاتهم لافتة إلى أن هذا المتحف لن يكون تعويضاً عن متحف الفن الحديث الذي يتطلب إمكانيات كبيرة تسعى الوزارة إلى تأمينها لتحقيق حلم لطالما انتظره التشكيليون السوريون.
وأوضحت الدكتورة مشوح أن هذا الملتقى كان متميزاً على صعيد التقنيات المستخدمة التي خرجت في عمومها عن الأساليب التقليدية محاولة الارتفاع بالذائقة الجمالية لعشاق فن الخزف السوري قائلة: نسعى لأن تكون مثل هذه الملتقيات شهرية وموسمية للخروج بمنحوتات خزفية قادرة على منافسة الحركات التشكيلية العربية والعالمية.
بدوره قال طارق السواح مدير المعهد التقني للفنون التطبيقية إن سمة الإبداع التي يتميز بها فن الخزف بدأت من خلال الرقم الطينية التي عرفتنا بالكتابة والأبجدية الأولى من خلال قطع الطوب التي كانت بمثابة البوابة الأولى لفن العمارة وعنها تطورت الحياة والحضارات العالمية.
وأوضح السواح أن فن الخزف وثيقة تاريخية خالدة خطت بأيدي الشعوب التي عاشت في هذه المنطقة فكان لا بد من إجراء حوار خزفي بين الخزاف السوري الذي هو مايسترو الإبداع وبين قطعة الطين ليعزف سيمفونية الجمال التي تتجلى من خلال الأعمال الخزفية التي تنطق بالإبداع وتترجم بروعتها التقاليد الأصيلة التي عاشها الفنان السوري عندما داعبت أنامله قطع الطين ليترك بصمة خاصة في عالم الجمال.
يذكر أن ملتقى حوار خزفي انطلقت فعالياته في الرابع من شهر آذار الماضي وقام الفنان رأفت ساعاتي بتقديم درع الملتقى لوزيرة الثقافة بمشاركة اثني عشر خزافاً وخزافة هم إبراهيم العواد.. إملي فرح.. بشار قوبا.. خالد فروج.. رأفت ساعاتي.. رزان حسن.. زنارة محمد.. صريحة شاهين.. محمد كفوزي.. وائل الدهان.. وضاح سلامة.. ريم الحاج علي.
سامر إسماعيل
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
frgum ]lar p,hv o.td >> Hulhg jph;d hgpqhvm hgs,vdm ffkn g,kdm ja;dgdm
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا