مسابقة تخرج الشعر العربي من خيباته
![]()
“أمير الشعراء” أعاد للغة العربية مكانتها التاريخية والتراثيةحذام خريّف
عندما أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، منذ حوالي خمس سنوات، أنها بصدد إطلاق برنامج تلفزيوني خاص بالشعر العربي الفصيح بميزانية ضخمة يطمح إلى أن يعيد إلى ديوان العرب تألقه من خلال توظيف تطور وسائل الاتصال، واجهت الكثير من الانتقادات والاستفسارات عن جدوى هذا البرنامج إذا كانت القصيدة واللغة العربية عموما والثقافة العربية بصفة أشمل تعاني جميعها وهنا شديدا.
لكن، دورة بعد دورة، أثبت برنامج، “أمير الشعراء”، أن ما يقال عن الجيل الشاب وعن هوسه بالثقافة المعولمة، في جزء كبير منه لا يمت للحقيقة بصلة. وأثبت آلاف المتقدمين لـ”أمير الشعراء”، وشقيقه “شاعر المليون”، أن الشباب العربي ليس هو المسؤول عن الانهيار الثقافي العربي. بل أثبت أنه ليس سليل ثقافة مهجّنة، وإنما هو موهوب تنقصه الفرصة. حاول البعض التشكيك في مصداقية هؤلاء المبدعين العرب الشباب مدّعين أن غاية الشعراء المشاركين في “أمير الشعراء”، هي غاية مادية بالأساس، مردّها البحث عن الشهرة والطمع في الجائزة. وفات هؤلاء أن الشعر صنف من صنوف الابداع التي لا تجمّل بالتقنيات الحديثة ولا تنفع معه ألاعيب برامج صناعة النجوم الأخرى.
الشاعر كان صاحب شعارات يطلق العنان لقريحته على الملأ دون رادع أو قيد، أما شعراء اليوم فليس لديهم إلا الخيبات وبالتالي هم بحاجة إلى فرصة لإطلاق العنان لإلهامهم. وهذا هو الشعار الذي ترفعه المسابقة في موسمها الخامس، “أطلق العنان لإلهامك”، في دعوة تفتح باب الأمل نحو عودة الروح إلى الكلمة الشعرية العربية. أثبت برنامج “أمير الشعراء”، على مدى المواسم الأربعة الماضية، أنه قادر على أن يكون من أهم برامج المسابقات على الشاشة العربية، والأهمّ من ذلك أثبت أن اللغة الشعرية العربية في تطور. وأن القصيدة لا تزال حاضرة بقوة في المشهد الثقافي العربي، بل هي تتجدّد شكلا ومضمونا وفق المعطيات الحديثة دون أن تفقد أصالتها وأسسها. اليوم يتجدّد الموعد مع الموسم الخامس لـ”أمير الشعراء”، موسم وعدنا المشرفون على البرنامج أنه سيكون زاخرا بالإبداع ومميزا من حيث المشاركات وحافلا بالمواهب العربية التي جاءت إلى أبوظبي لتبرهن على أن شمس الشعر العربي لن تأفل.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
“أمير الشعراء” أعاد للغة العربية مكانتها التاريخية والتراثية
عندما أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، منذ حوالي خمس سنوات، أنها بصدد إطلاق برنامج تلفزيوني خاص بالشعر العربي الفصيح بميزانية ضخمة يطمح إلى أن يعيد إلى ديوان العرب تألقه من خلال توظيف تطور وسائل الاتصال، واجهت الكثير من الانتقادات والاستفسارات عن جدوى هذا البرنامج إذا كانت القصيدة واللغة العربية عموما والثقافة العربية بصفة أشمل تعاني جميعها وهنا شديدا.
لكن، دورة بعد دورة، أثبت برنامج، “أمير الشعراء”، أن ما يقال عن الجيل الشاب وعن هوسه بالثقافة المعولمة، في جزء كبير منه لا يمت للحقيقة بصلة. وأثبت آلاف المتقدمين لـ”أمير الشعراء”، وشقيقه “شاعر المليون”، أن الشباب العربي ليس هو المسؤول عن الانهيار الثقافي العربي. بل أثبت أنه ليس سليل ثقافة مهجّنة، وإنما هو موهوب تنقصه الفرصة. حاول البعض التشكيك في مصداقية هؤلاء المبدعين العرب الشباب مدّعين أن غاية الشعراء المشاركين في “أمير الشعراء”، هي غاية مادية بالأساس، مردّها البحث عن الشهرة والطمع في الجائزة. وفات هؤلاء أن الشعر صنف من صنوف الابداع التي لا تجمّل بالتقنيات الحديثة ولا تنفع معه ألاعيب برامج صناعة النجوم الأخرى.
الشاعر كان صاحب شعارات يطلق العنان لقريحته على الملأ دون رادع أو قيد، أما شعراء اليوم فليس لديهم إلا الخيبات وبالتالي هم بحاجة إلى فرصة لإطلاق العنان لإلهامهم. وهذا هو الشعار الذي ترفعه المسابقة في موسمها الخامس، “أطلق العنان لإلهامك”، في دعوة تفتح باب الأمل نحو عودة الروح إلى الكلمة الشعرية العربية. أثبت برنامج “أمير الشعراء”، على مدى المواسم الأربعة الماضية، أنه قادر على أن يكون من أهم برامج المسابقات على الشاشة العربية، والأهمّ من ذلك أثبت أن اللغة الشعرية العربية في تطور. وأن القصيدة لا تزال حاضرة بقوة في المشهد الثقافي العربي، بل هي تتجدّد شكلا ومضمونا وفق المعطيات الحديثة دون أن تفقد أصالتها وأسسها. اليوم يتجدّد الموعد مع الموسم الخامس لـ”أمير الشعراء”، موسم وعدنا المشرفون على البرنامج أنه سيكون زاخرا بالإبداع ومميزا من حيث المشاركات وحافلا بالمواهب العربية التي جاءت إلى أبوظبي لتبرهن على أن شمس الشعر العربي لن تأفل.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
jov[ lshfrm Hldv hgauvhx>>> hgauv hguvfd lk odfhji>>
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا