احتفاء بالصابون
وكان الملك «الشمس»، لويس الرابع عشر قد أصدر مرسوما في عام 1688 بتحريم استخدام وصف «صابون مارسيليا» إلا إذا كان منتجا في هذه المدينة، إذ راج تقليده في مدن أخرى حاملا نفس الوصف نظرا لجودته. وكان الأوروبيون يستخدمون دهونا حيوانية في صناعة الصابون لحين استعارتهم وصفة استخدام زيت الزيتون في ما يبدو أنه تأثر واضح بطرائق الصنع الحلبية خلال مكوثهم في بلاد الشام إبّان الحروب الصليبية. الصابونة/المنحوتة حقيقية ولا ندري مصيرها حين تتساقط الأمطار. لكنها تعامل الآن كمنجز نحتي لحين ذوبانها.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
“الصابون” يتربع في قلب مارسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية
ضمن فعاليات مدينة مارسيليا الفرنسية عاصمة للثقافة الأوروبية تعرض المدينة «منحوتة» مصنوعة من الصابون، فالمدينة تشتهر بصناعة الصابون وفيها واحد من أوائل منتجيه، وهو تقليدي مصنوع مثل الصابون الحلبي الشهير، من زيت الزيتون.وكان الملك «الشمس»، لويس الرابع عشر قد أصدر مرسوما في عام 1688 بتحريم استخدام وصف «صابون مارسيليا» إلا إذا كان منتجا في هذه المدينة، إذ راج تقليده في مدن أخرى حاملا نفس الوصف نظرا لجودته. وكان الأوروبيون يستخدمون دهونا حيوانية في صناعة الصابون لحين استعارتهم وصفة استخدام زيت الزيتون في ما يبدو أنه تأثر واضح بطرائق الصنع الحلبية خلال مكوثهم في بلاد الشام إبّان الحروب الصليبية. الصابونة/المنحوتة حقيقية ولا ندري مصيرها حين تتساقط الأمطار. لكنها تعامل الآن كمنجز نحتي لحين ذوبانها.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
l]dkm lhvsdgdh hgtvksdm juvq lkp,jm lwk,um lk hgwhf,k
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا