جائزة القلم الذهبي ـ المركز الأول في التقرير للزميل نزار جمول
المدرب الوطني الحلقة الأضعف في كرتنا..
من يحميه ومن يضمن حقوقه ؟!
من يحميه ومن يضمن حقوقه ؟!
أثار تكليف مدرب وطني جديد لقيادة المنتخب الوطني الأول ردود أفعال عديدة أهمها، ماهية عمل المدرب في ظل إرهاصات لا يمكن له أن يبتعد عنها والتيتنحصر بإمكانياته الفنية التي لم تصل إلى إمكانيات المدرب الأجنبي مهما قلّ أو علا شأنه التدريبي، إضافة إلى سعيه الدؤوب للحصول على الشهادات التدريبية من خلال أقصر الطرق على حساب العلم والمعرفة اللذين هما الأساس في العمل التدريبي، لكن كرتنا التي ما زالت تغوص في خضم العلاقات الشخصية ولن تخرج سيناريوهاتها عن نص صاغته عقليات كروية استهوت الصيد في ميادين علاقاتها، وضع كرتنا في مآزق متجددة في سبيل المحافظة على الكرسي الاتحادي لأعضاء تحكموا بمصيرها وكوادرها ..!
واليوم يبدو مدربنا الوطني بحاجة ماسة إلى اقتناص رضا أهل الكرة الذين تحكموا بمصيره بغضّ النظر عن أحقيته بالتواجد في ميادين التدريب من عدمه، لأن المصالح الشخصية بقيت علامة فارقة في كرتنا التي ضربت بنيانها، لذا سيعود المدرب الوطني من بوابة الاتحاد الكروي الجديد الذي جدد شخوصه لكنه ما زال يستخدم نفس الأساليب التي اتبعتها الاتحادات الكروية السابقة ..!
وطني أم أجنبي يا كرة ؟
والمهم في الأمر أن المدرب الكروي الوطني الذي تاه بين السعي للحصول على الشهادات التدريبية وبين الوصول إلى مكاتب اتحاد كرة القدم من أجل اقتناص الموافقة على العمل ليبقى الحلقة الأضعف بانتظار أن تكون شهاداته التدريبية كتاباً مفتوحاً عند هؤلاء الاتحاديين وهم الذين لم يروا فيه أكثر من مدرب يقف على بابهم من أجل النجاح في امتحاناتهم التي تركزت على سؤال واحد لن يجد جوابه إلا في جلباب العلاقات الشخصية..!
خوري: ثقتنا كبيرة بالمدرب الوطني
الشهادات أم العلاقات ..؟
مختصر مفيد
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
[hz.m hgrgl hg`ifd J hglv;. hgH,g td hgjrvdv gg.ldg k.hv [l,g
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا