Quantcast
Channel: RSS الحوت السوري - منتدى المفتاح
Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

جائزة القلم الذهبي ـ المركز الأول في التقرير للزميل نزار جمول

$
0
0
جائزة القلم الذهبي ـ المركز الأول في التقرير للزميل نزار جمول


المدرب الوطني الحلقة الأضعف في كرتنا..

من يحميه ومن يضمن حقوقه ؟!

أثار تكليف مدرب وطني جديد لقيادة المنتخب الوطني الأول ردود أفعال عديدة أهمها، ماهية عمل المدرب في ظل إرهاصات لا يمكن له أن يبتعد عنها والتيتنحصر بإمكانياته الفنية التي لم تصل إلى إمكانيات المدرب الأجنبي مهما قلّ أو علا شأنه التدريبي، إضافة إلى سعيه الدؤوب للحصول على الشهادات التدريبية من خلال أقصر الطرق على حساب العلم والمعرفة اللذين هما الأساس في العمل التدريبي، لكن كرتنا التي ما زالت تغوص في خضم العلاقات الشخصية ولن تخرج سيناريوهاتها عن نص صاغته عقليات كروية استهوت الصيد في ميادين علاقاتها، وضع كرتنا في مآزق متجددة في سبيل المحافظة على الكرسي الاتحادي لأعضاء تحكموا بمصيرها وكوادرها ..!
واليوم يبدو مدربنا الوطني بحاجة ماسة إلى اقتناص رضا أهل الكرة الذين تحكموا بمصيره بغضّ النظر عن أحقيته بالتواجد في ميادين التدريب من عدمه، لأن المصالح الشخصية بقيت علامة فارقة في كرتنا التي ضربت بنيانها، لذا سيعود المدرب الوطني من بوابة الاتحاد الكروي الجديد الذي جدد شخوصه لكنه ما زال يستخدم نفس الأساليب التي اتبعتها الاتحادات الكروية السابقة
..!
وطني أم أجنبي يا كرة ؟

قد يبدو وللوهلة الأولى أن ولادة اتحاد كروي جديد ستفتح آفاقاً جديدة للكرة السورية من شأنها أن تنسينا جراحها، لكن هذه الولادة التي أتت من رحم الاتحادات السابقة من خلال انتخابات لم تخرج من جوقة الاتحاديين الذين فصّلوا عملهم على مقاس علاقاتهم الشخصية التي أنتجتها رياضتنا، لن تقدم لكرتنا أي شيء جديد لأن معظم من دخلوا إلى قبة الفيحاء من الاتحاد الجديد كانوا صورة طبق الأصل ممن سبقهم إلى هذا المبنى ..!
والمهم في الأمر أن المدرب الكروي الوطني الذي تاه بين السعي للحصول على الشهادات التدريبية وبين الوصول إلى مكاتب اتحاد كرة القدم من أجل اقتناص الموافقة على العمل ليبقى الحلقة الأضعف بانتظار أن تكون شهاداته التدريبية كتاباً مفتوحاً عند هؤلاء الاتحاديين وهم الذين لم يروا فيه أكثر من مدرب يقف على بابهم من أجل النجاح في امتحاناتهم التي تركزت على سؤال واحد لن يجد جوابه إلا في جلباب العلاقات الشخصية..!

خوري: ثقتنا كبيرة بالمدرب الوطني

المدرب الوطني السابق وعضو اتحاد كرة القدم حالياً المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم الكابتن مروان خوري لم يتوارَ خلف ما يقرره اتحاده بشأن المدرب الوطني حيث وضّح رؤيته الشخصية في إنجاح بنية منتخباتنا الوطنية وعلى رأسها المنتخب الأول من خلال وجود مدرب أجنبي ذي كفاءة كبيرة ومستوى فني عالٍ من أجل قيادة الكرة السورية إلى البطولات وليس لمجرد التأهل للنهائيات إذ قال : نحن كاتحاد كرة قدم وكوني مسؤولاً مباشراً عن المنتخبات الوطنية، ثقتنا بالمدرب الوطني كبيرة وخاصة المدربين الذين يحملون الشهادات التدريبية الآسيوية، التي أكد الاتحاد الآسيوي بقراراته الجديدة أن أي مدرب للمنتخبات الوطنية عليه أن يكون حاصلاً على شهادة آسيوية أقلها b وقد فكرنا كثيراً قبل عودة المنتخب الوطني الأول إلى الحياة مجدداً بهوية مدربه لنجد أن المدرب الوطني هو الذي يتناسب مع هذه المرحلة الصعبة والظروف الأصعب التي تمرّ بها رياضتنا هذا من جهة، ولكن يبدو أن نجاح منتخباتنا الوطنية في النهائيات التي تأهلت إليها في العديد من المرات عربياً وآسيوياً وعالمياً لم يكن موجوداً إلا لمجرد اللعب فيها، لأن الوصول إلى الأدوار المتقدمة التي تقود إلى إحراز ألقابها يحتاج إلى أكثر من وجود المدرب الوطني الكفء، ومن جهة أخرى يشير الخوري إلى أن وجود المدرب الأجنبي بكفاءة كبيرة ومستوى فني عالٍ على رأس منتخباتنا الوطنية وبالأخص المنتخب لأنه يملك خيارات النجاح ويقود إلى البطولات بغض النظر عن تكاليفه، بات وجوده أكثر من ضروري، فهو سيوصل كرتنا إلى منصّات التتويج وخاصة أننا نملك المواهب الكروية بمختلف المنتخبات، كما أنه سيطور المدرب الوطني الذي يحتاج إلى أكثر من الشهادة التدريبية، بالعلم والثقافة الكروية المستمرة وبإتقان اللغات الأجنبية وبالأخص اللغتين الإنكليزية والفرنسية من أجل الوصول للمعرفة والعلم مباشرة دون الاستعانة بمترجم في المؤتمرات الصحفية لخبراء كرة القدم


الشهادات أم العلاقات ..؟

لم يزل المدرب الوطني يخوض حروباً مع نفسه وغيره من أجل الوصول الآمن إلى معترك التدريب وقد يخيّل للبعض أن امتلاكه الشهادة التدريبية المطلوبة تخوّله للعمل كمدرب معتمد لدى اتحاد كرة القدم، لأن الأهم في مشهدنا الكروي السوري هو اقتناص شهادة أقوى في كرتنا تؤهله للتدريب في المنتخبات الوطنية وهي ستبطل أية شهادة تدريبية مهما علا شأنها، فوجود أشخاص ما زالوا يتحكمون بمصير المدرب الفني والمعيشي وهم متحكمون أصلاً بكرتنا ومفرداتها، وضعه في ظل خيارات قليلة لم تعطِه فرصة للتفكير بمستقبله الفني، فما حصل مع أحد الكوادر التدريبية الشابة الكابتن خضر محمد مدافع الكرامة الصلب السابق عندما فكر في العمل التدريبي وهو الذي تتلمذ على يد أمهر خبراء كرة القدم في العالم المدرب العالمي ماتشالا في أكاديمية براشوفا الرومانية في مقرها بالتشيك وحصل على أعلى شهاداتها الاحترافية وأصبح وكيلاً رسمياً لها في سورية، فعندما تم تكليفه مدرباً مساعداً في منتخب الناشئين مع المدرب الخبير عبد الحفيظ عرب الذي لم يكمل مسيرته مع هذا المنتخب لرفضه أية وصاية على عمله، فكانت النتيجة إنهاء تكليف كامل الكادر، وعن هذه التجربة اليتيمة يقول الكابتن خضر : كانت لي تجربة وحيدة مع منتخب الناشئين منذ عامين بعد حصولي على أعلى شهادة تدريبية مع اثنين من المدربين الوطنيين محمد قويض ونزار محروس من أكاديمية أوروبية عالية المستوى لكن هذه التجربة لم يكتب لها النجاح لأن العلاقات الشخصية كانت أقوى من كل الشهادات التدريبية العالية، ولن تتخلص كرتنا من أمراضها إلا بمعرفة الدواء وليس الداء الذي بات سيفاً مسلّطاً عليها وعلى كوادرها، إلا بتجديدها بدماء شابة من الكوادر الكروية الحقيقية التي أبعدت لأنها لم تتأقلم مع الشللية التي أنتجت علاقات شخصية ناجحة وكرة سورية متراجعة، وعندها يمكن أن نفكر بصوت عالٍ نحو كرة سورية متطورة ..!
مختصر مفيد

لم تزل كرتنا تتخبط في ميادين الانكسارات لأنها وعلى مدى أربعين عاماً عاشت في زحمة المشاركات التي لم تغنها ولم تسمنها من جوع وبقيت صامدة في وجه كل الاتحادات الكروية المتعاقبة عليها التي عملت برؤية فردية أتاحت لعلاقاتها النجاح على حساب نجاحها وهذا ما قادها باتجاه العلاقات الشخصية التي أبعدت من كان قادراً على إصلاح ما خُرب وخاصة تلك الكوادر الكروية الشابة التي لم تأخذ فرصتها في العمل من أجل إثبات ذاتها، وإذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية التي ستبطل مفعول العلاقات الشخصية وتعيد الحق للكرويين الحقيقيين ستبقى كرتنا معلّقة بين آمال لن تتحقق، وبين من عكّر صفو جوها وأبقاها في غياهب التراجع..!.
الموضوع الفائز بالمركز الأول لجائزة القلم الذهبي 2 ـ 4 ـ 2013
للزميل نزار جمول



[hz.m hgrgl hg`ifd J hglv;. hgH,g td hgjrvdv gg.ldg k.hv [l,g


لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا

Viewing all articles
Browse latest Browse all 4451

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>