Mudar Barakat
صَباحُ الفُلِّ..
كالعادة..
صَباحُ القهوةِ السَّادة..
صَباحٌ دافئٌ كالشَّمسِ..
أَيْ.. كالحُبِّ وَزِيَادَةْ.
أُصَبِّحُكِ..، وَليْ سَبَبي..،
بأشواقٍ مِنَ القلبِ..
بِهَمْسَاتٍ..
ولَمْسَاتٍ..
وتَقْبِيلٍ بِلا تعَبِ..
أُصَبِّحُكِ..، وبيْ لهَبٌ..
وَليْ عَتَبٌ..، وَبيْ سَغَبُ..
لنَزْعِ الثوبِ عن جَسَدٍ.. لِمَلْمَسِهِ..
يديْ تَصْبو وَتَرْتَقِبُ..
فَتَدْنو كي أَطوفَ بِها..
إلى حَيْثُ الهوى يَثِبُ..
وأُطْلِقُها فَتَسْبِقُني..
وأَسْبِقُها فَتَتْبَعُني..
وما في عِشْقِنا عَتَبُ..
ويبقى جِيْدُكِ الفَتَّانُ..
تحضُنُهُ يَدِي اليُسْرى..
تدَاعِبُ شَعْرَكِ حيناً..
وأُذْنَكِ تارَةً أخرى..
تُطَوِّقُني ذِرَاعاكِ..
وَتَسْرَحُ فيَّ عَيْناكِ..
وفَمّي شَاغِلٌ فَاكِ..
عَنِ التَّقْبيلِ ما انْتَظرَ..
برَشْفِ الشَّهْدِ مُنْشَغِلٌ..،
لِيُرْضيْ النّهْدَ.. جُهْداً عَنْكِ ما ادَّخَرَ..
وسمعي صائِخٌ مُصْغٍ..
لأنَّاتٍ وَنَهْداتِ..
وأفكاري..
تُداعِبُها خَيالاتي اللَّذِيذاتِ..
بفيكِ الدافئ المشغولْ..
باللَّمْسِ..
بالرَّعَشَاتِ والخَلَجَاتِ..
والمَأْمُوْلْ مِنْ أَمْسِ
فأهْصُرُكِ.. ونقْتَرِبُ..
إِذِ الأنفاسُ تَلْتَهِبُ.. والأَوصَالُ تضْطَرِبُ..
وَيَجْرِفُنا مَعَاً طَرَبٌ..
فأنْسَى عَدَّ آهاتي.. كما العادة..!
وأغدو.. والهوى أَرَبيْ..
تُداعِبُ نشوتي كُرَبي..
فألْجُمُها.. ويَعْبَقُ بي.. صباحٌ عاطِرٌ ألِقٌ..
أُقَبِّلُ فيهِ.. ولّادة..
مضر
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
wQfhpE hgtEgA~>> hgri,mA hgsQ~h]m >> - lqv fv;hj
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا