حليب الأم لا يحمي من زيادة الوزن
وذكر موقع “هلث داي نيوز″ العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة “بريستول” نظروا في حالات قرابة 14 ألف طفل من بيلاروسيا أرضعتهم أمهاتهم لفترات أطول.
وبعدما راقب العلماء الأطفال عند بلوغهم سن الـ 11 عاماً، وجدوا أن فترة الرضاعة الطبيعية لا تحدث فارقاً في وزن الأطفال لاحقاً في حياتهم.
ولكن العلماء ما زالوا يشددون على كثير من المنافع للرضاعة الطبيعية، وعلى ضرورة تشجيع الأمهات على إرضاع مواليدهن طبيعياً.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ريتشارد مارتين، إنه “بالرغم من أن الرضاعة الطبيعية لا تقضي على وباء السمنة الحالي، إلا أن منافعها الأخرى كافية لتبرير مواصلة جهود الصحة العامة لحمايتها ودعمها”.
وأفادت أبحاث أجريت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن معاناة 14 بالمئة من الأطفال الأميركيين زيادة الوزن.
ونشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من 15 ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 سنة، وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة 20 بالمئة لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم، وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر. ولا تعطى هذه الدراسة أية توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل، ويقول د.ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة يعانون زيادة الوزن عندما يكبرون.
وعززت هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها باحثون ألمان، حيث أكدت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة بدانة الأطفال في فترة المراهقة. كما أظهرت أن 12.4 بالمئة من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية يعانون من البدانة مقارنة بـ 9.3 بالمئة فقط من الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
الرضاعة الطبيعية لا تحدث فارقاً في وزن الأطفال لاحقاً
واشنطن – وجدت دراسة جديدة أن الرضاعة الطبيعية لا تحمي من زيادة الوزن والسمنة لاحقاً خلال حياة الطفل.وذكر موقع “هلث داي نيوز″ العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة “بريستول” نظروا في حالات قرابة 14 ألف طفل من بيلاروسيا أرضعتهم أمهاتهم لفترات أطول.
وبعدما راقب العلماء الأطفال عند بلوغهم سن الـ 11 عاماً، وجدوا أن فترة الرضاعة الطبيعية لا تحدث فارقاً في وزن الأطفال لاحقاً في حياتهم.
ولكن العلماء ما زالوا يشددون على كثير من المنافع للرضاعة الطبيعية، وعلى ضرورة تشجيع الأمهات على إرضاع مواليدهن طبيعياً.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ريتشارد مارتين، إنه “بالرغم من أن الرضاعة الطبيعية لا تقضي على وباء السمنة الحالي، إلا أن منافعها الأخرى كافية لتبرير مواصلة جهود الصحة العامة لحمايتها ودعمها”.
وأفادت أبحاث أجريت في الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن معاناة 14 بالمئة من الأطفال الأميركيين زيادة الوزن.
ونشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من 15 ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين 9 و14 سنة، وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة 20 بالمئة لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم، وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر. ولا تعطى هذه الدراسة أية توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل، ويقول د.ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة يعانون زيادة الوزن عندما يكبرون.
وعززت هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها باحثون ألمان، حيث أكدت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة بدانة الأطفال في فترة المراهقة. كما أظهرت أن 12.4 بالمئة من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية يعانون من البدانة مقارنة بـ 9.3 بالمئة فقط من الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية. وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
gh dpld pgdf hgHl lk .dh]m hg,.k
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا