عمل المرأة يحقق المعادلة الصعبة في دخل الأسرة
![]()
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
المرأة العاملة تطرد شبح الفقر عن أسرتها
دراسة ألمانية تشير إلى أن النساء أصبحن يساهمن بشكل متزايد في دخل الأسرة ويحققن بعملهن الرفاه لعائلتهن والتنمية المستدامة لمجتمعاتهن.
برلين – أكدت دراسة ألمانية أن المرأة أصبحت تساهم بعملها بشكل متزايد في دخل الأسرة، وحسب البحث الذي أجراه المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد ونشرت نتائجها اليوم الأربعاء في برلين فإن دخل المرأة الألمانية أصبح يعادل نحو ثلث الدخل في ألمانيا.
وعزا الباحثون هذا التطور إلى تزايد نسبة النساء اللاتي يزاولن عملا، كما أظهروا أن النساء يعملن نحو 8.4 ساعة كل يوم.
وقال الباحثون إن ثلاثة فقط من بين عشرة زيجات كانت تعتمد عام 2000 على دخل الرجل فقط في حين انخفضت هذه النسبة إلى اثنين من بين كل عشرة زيجات عام 2011، وبينوا أن نموذج العائل الوحيد للأسرة في تراجع واضح و مستمر في ألمانيا.
واعتمدت الدراسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من 14 ألف أسرة.
كما تساهم النساء في 10 مدن صينية بنحو 35.8 بالمائة من دخل أسرهن في المتوسط، حسبما ذكر الكتاب الأزرق حول حياة النساء والذى صدر أمس الثلاثاء/28 فبراير العام الماضي.
ويذكر أن الكتاب الأزرق الذى جمعته “النساء الصينيات”، وهي مجلة يديرها اتحاد النساء لعموم الصين ومركز هواكون لحياة المرأة الصينية ومركز هواكون لتوجيه استهلاك المرأة، يقوم على أساس نتائج الدراسات التى أجريت على عشرة آلاف أسرة فى بكين وشانغهاي وقوانغتشو وتاييوان وتشانغشا وداليان وتشنغدو ولانتشو ونينغبوه وهاربين.
ويصل متوسط الدخل الشهري للنساء في هذه المدن إلى 4900.4 يوان ( 794 دولارا أميركيا )، وجاءت النساء في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، على رأس القائمة، مع بلوغ متوسط الدخل الشهري 11200 يوان، في حين أن النساء في مدينة لانتشو، حاضرة مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين، في المرتبة الأدنى، مع 2733 يوانا شهريا في المتوسط .
وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة عمل النساء من منازلهن كوسيلة فعالة لزيادة دخل الأسرة، حيث تمارس النساء أعمال، مثل الحياكة والتطريز وتربية الطيور وتعبئة الخضراوات، ويعادل هذا النوع من الأعمال ثلث إنتاج الاقتصاد العالمي، حسب ما أكدته دراسة دولية نشرت عام 2007، موضحة أن المرأة التي تدير مشروعا في منزلها يوفر جزءا كبيرا من الدخل الذي تحصل عليه.
أما تقديرات البنك الدولي فتشير إلى أن النساء يشكلن نسبة40 بالمئة من السكان و70 بالمئة من فقراء العالم وأن أكثر من نصفهن عاطلات.
وبالنسبة لسوق العمل العربي، فقد أشار تقرير التنمية في الدول العربية إلي أن ظاهرة البطالة أكثر تأثيرا على النساء إذ ارتفعت نسبتها من 17 بالمئة عام1977 إلى ما يزيد على 25 بالمئة عام 2002 لذلك اتجهت المرأة العربية إلى سوق العمل غير الرسمي لزيادة دخلها بعد أن وجدت أن العمل من داخل المنزل يلبي احتياجاتها الذاتية ويحقق لها مكسبا ماديا ويجعلها تواجه سد متطلبات الحياة الحديثة ويساعدها على التفرغ لرعاية الأبناء وضمان استمرار خصوصيتها.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من العمل غير مدرج في حسابات الدخل القومي إلا أن قيمته المادية تجاوزت أربعة آلاف تريليون دولار سنويا، ووفقا لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان فإن هذا العمل يعادل ثلث الاقتصاد في العالم……..”"”" وهذا النوع من العمل لا يقتصر على النساء في الدول النامية بل يشمل دولا أوروبية، فقد أظهرت دراسة دولية أن نحو46 بالمئة من أصحاب الأعمال المنزلية في أميركا نساء ويفوق دخلهن دخل العاملات في المكاتب بنحو28 بالمئة. وفي إيطاليا تقدم رجال الأعمال في مجال المطاعم بشكاوى للحكومة إثر انتشار المطاعم المنزلية التي أصبحت تهدد أعمالهم وفي كندا تأكد لرجال الاقتصاد أن العمل من المنزل يحقق جدوى اقتصادية فعلية. أما في اليابان فالشيء الطريف هو أن ربة المنزل تمنح راتبا شهريا وتعد امرأة عاملة من بيتها.
برلين – أكدت دراسة ألمانية أن المرأة أصبحت تساهم بعملها بشكل متزايد في دخل الأسرة، وحسب البحث الذي أجراه المعهد الألماني لأبحاث الاقتصاد ونشرت نتائجها اليوم الأربعاء في برلين فإن دخل المرأة الألمانية أصبح يعادل نحو ثلث الدخل في ألمانيا.
وعزا الباحثون هذا التطور إلى تزايد نسبة النساء اللاتي يزاولن عملا، كما أظهروا أن النساء يعملن نحو 8.4 ساعة كل يوم.
وقال الباحثون إن ثلاثة فقط من بين عشرة زيجات كانت تعتمد عام 2000 على دخل الرجل فقط في حين انخفضت هذه النسبة إلى اثنين من بين كل عشرة زيجات عام 2011، وبينوا أن نموذج العائل الوحيد للأسرة في تراجع واضح و مستمر في ألمانيا.
واعتمدت الدراسة على قاعدة بيانات تشمل أكثر من 14 ألف أسرة.
كما تساهم النساء في 10 مدن صينية بنحو 35.8 بالمائة من دخل أسرهن في المتوسط، حسبما ذكر الكتاب الأزرق حول حياة النساء والذى صدر أمس الثلاثاء/28 فبراير العام الماضي.
ويذكر أن الكتاب الأزرق الذى جمعته “النساء الصينيات”، وهي مجلة يديرها اتحاد النساء لعموم الصين ومركز هواكون لحياة المرأة الصينية ومركز هواكون لتوجيه استهلاك المرأة، يقوم على أساس نتائج الدراسات التى أجريت على عشرة آلاف أسرة فى بكين وشانغهاي وقوانغتشو وتاييوان وتشانغشا وداليان وتشنغدو ولانتشو ونينغبوه وهاربين.
ويصل متوسط الدخل الشهري للنساء في هذه المدن إلى 4900.4 يوان ( 794 دولارا أميركيا )، وجاءت النساء في مدينة قوانغتشو، حاضرة مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين، على رأس القائمة، مع بلوغ متوسط الدخل الشهري 11200 يوان، في حين أن النساء في مدينة لانتشو، حاضرة مقاطعة قانسو بشمال غربي الصين، في المرتبة الأدنى، مع 2733 يوانا شهريا في المتوسط .
وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة عمل النساء من منازلهن كوسيلة فعالة لزيادة دخل الأسرة، حيث تمارس النساء أعمال، مثل الحياكة والتطريز وتربية الطيور وتعبئة الخضراوات، ويعادل هذا النوع من الأعمال ثلث إنتاج الاقتصاد العالمي، حسب ما أكدته دراسة دولية نشرت عام 2007، موضحة أن المرأة التي تدير مشروعا في منزلها يوفر جزءا كبيرا من الدخل الذي تحصل عليه.
أما تقديرات البنك الدولي فتشير إلى أن النساء يشكلن نسبة40 بالمئة من السكان و70 بالمئة من فقراء العالم وأن أكثر من نصفهن عاطلات.
وبالنسبة لسوق العمل العربي، فقد أشار تقرير التنمية في الدول العربية إلي أن ظاهرة البطالة أكثر تأثيرا على النساء إذ ارتفعت نسبتها من 17 بالمئة عام1977 إلى ما يزيد على 25 بالمئة عام 2002 لذلك اتجهت المرأة العربية إلى سوق العمل غير الرسمي لزيادة دخلها بعد أن وجدت أن العمل من داخل المنزل يلبي احتياجاتها الذاتية ويحقق لها مكسبا ماديا ويجعلها تواجه سد متطلبات الحياة الحديثة ويساعدها على التفرغ لرعاية الأبناء وضمان استمرار خصوصيتها.
وعلى الرغم من أن هذا النوع من العمل غير مدرج في حسابات الدخل القومي إلا أن قيمته المادية تجاوزت أربعة آلاف تريليون دولار سنويا، ووفقا لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان فإن هذا العمل يعادل ثلث الاقتصاد في العالم……..”"”" وهذا النوع من العمل لا يقتصر على النساء في الدول النامية بل يشمل دولا أوروبية، فقد أظهرت دراسة دولية أن نحو46 بالمئة من أصحاب الأعمال المنزلية في أميركا نساء ويفوق دخلهن دخل العاملات في المكاتب بنحو28 بالمئة. وفي إيطاليا تقدم رجال الأعمال في مجال المطاعم بشكاوى للحكومة إثر انتشار المطاعم المنزلية التي أصبحت تهدد أعمالهم وفي كندا تأكد لرجال الاقتصاد أن العمل من المنزل يحقق جدوى اقتصادية فعلية. أما في اليابان فالشيء الطريف هو أن ربة المنزل تمنح راتبا شهريا وتعد امرأة عاملة من بيتها.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
dprr ulg hglvHm hgluh]gm hgwufm td ]og hgHsvm
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا