عندما تكون المرأة في بلادي بحال متعَبَة ، فمن المنطقي أن تكون الأم بحالٍ مُتعَبَة ..
...
أعتقد أحياناً أن عيد الأم عندنا هو محاولة للتكفير عن الجرائم التي نرتكبها بحق الأنثى عموماً والأم خصوصاً
...
هل هناك جريمة أكبر من تزويج فتاة من شخص لا تعرفه .. ؟
هل هناك جريمة أكبر من تزويج فتاة في سن ال ١٦ ..؟
هل هناك جريمة أكبر من تزويج فتاةٍ من أي رجل بهدف السُّترة ..؟
هل هناك جريمة أكبر عدم تعليم البنات ..؟
هل هناك جريمة أكبر من أن يتزوج رجل واحد عدة نساء ؟
....
هل المرأة في بلادي عموماً في وضع يناسبها أن تكون حاملةَ أجيال ؟
وأي أجيالٍ ننتظر من إمرأةٍ أمّ متعبةٍ ًو مسحوقة وذليلة ؟
أي فكر لا يحترم المرأة احتراما كاملاً .. لا يمكن أن يكون قادراً على صناعة الأجيال
...
تقدم الأم التي لم تعرف الحرية يوماً .. تقدم الحب والحرية بشكل غريزي .. ليفهم الأطفال الحياة كلها بشكل غريزي
الأم في بلادي تقدم الغريزة .. رغماً عنها
لنرى ما نراه اليوم من غرائز متناحرة
...
أي أنانية و خبثٍ أن يربط الرجل شرفه .. بكائن غيره ..
قانون " جريمة الشرف" يستحق أن يكون في قائمة الجرائم ضد البشرية
...
كثيراً ما يحمّل علماء النفس الأم مسؤولية الكثير من الأمراض النفسية عند الأبناء ...
وأنا أتفق مع ذلك .. فالأمومة مسؤولية كبيرة لا تنتهي عند الإهتمام باليوميات ...
الأمومة .. هي محاولة متجددة ليحضر الله على الأرض
الله أم..
الدكتور رفيف المهنا
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
lghp/hj svdum td ud] hgHl
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا