الكويت- يعتبر عبد العزيز السريع من أبرز مؤسسي الحركة المسرحية في الكويت، وأحد أهم بواعث نهضتها الثقافية والفنية الحديثة التي أعلنت عن نفسها مع بدايات ستينيات القرن الماضي، قدّم السريع الكثير للمشهد المسرحي بكتاباته وإسهاماته التي تعدت وطنه الأم لتشمل منطقة الخليج والعالم العربي. وقد تحصل الأديب والمسرحي ومدير جائزة عبد العزيز البابطين عبد العزيز السريّع على جائزة الدولة التقديرية للعام الحالي.
عبد العزيز السريع واحد من رواد المسرح الكويتي، لذلك أطلقت عليه الشاعرة والكاتبة الكويتية سعدية مفرح لقب "الصانع المسرحي" وذلك في مقدمتها لكتابه الجديد "حديث المسرح" الذي صدر مؤخرًا بالكويت.
وقد ألف عبد العزيز السريع عدة مسرحيات اعتبرها النقاد اتجاها جديدا في فن الكتابة واللبنة الأولى للمسرح الاجتماعي ذي الملامح الكويتية الأصيلة، وهي كتابات تعتمد على الأسس الفنية للكتابة المسرحية، وقد ساهمت في رسم شخصية متفردة لمسرح الخليج العربي.
والسريع من مواليد عام 1939 ، متحصل على ليسانس لغة عربية من جامعة الكويت. عمل موظفاً في دائرة المعارف "وزارة التربية حالياً" منتصف عام 1956 ثم انضم لفرقة مسرح الخليج العربي فور تأسيسها عام 1963 فكان واحدًا من أهم مؤسسيها وروّادها.
من أهم أعماله المسرحية: الأسرة الضائعة عام 1963، الجوع عام 1964، عنده شهادة عام 1965، ونشرت عام 2004 في سلسلة مسرحيات كويتية عن رابطة الأدباء، فلوس ونفوس عام 1970، لمن القرار الأخير عام 1968 ونشرت عام 2004 عن دائرة الثقافة بالشارقة، والدرجة الرابعة عام 1972، ونشرت عام 2003 في سلسلة مسرحيات كويتية عن رابطة الأدباء، ضاع الديك عام 1973، ونشرت عام 1981 عن دار الربيعان في الكويت وعام 1990 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وترجمت للإنجليزية ضمن مشروع بروتا لترجمة الأدب العربي الذي تشرف عليه سلمى الجيوسي في أنديانا بالولايات المتحدة.
وألف بالاشتراك مع زميله الراحل صقر الرشود لمسرح الخليج العربي الأعمال التالية: مسرحية 4,3,2,1.. بم – عام 1972، وقد ترجمها فارس غلوب للغة الإنجليزية ونشرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2001، مسرحية شياطين ليلة الجمعة – عام 1973، مسرحية بحمدون المحطة – عام 1974، وجميعها عرضت في الكويت بإخراج صقر الرشود وقدم بعضها في عدد من العواصم العربية.
أخرج مسرحية "الأصدقاء"، وهي مسرحية مترجمة من فصل واحد عام 1971، أعد مسرحية "الثمن" للكاتب المسرحي الأميركي آرثر ميلر عام 1988، وأخرجها فؤاد الشطي، ومثلت دولة الكويت في المهرجان المسرحي الأول للفرق الأهلية بدول مجلس التعاون. وأشرف على إنتاج فرقة مسرح الخليج العربي منذ عام 1963 حتى عام 1989 .
كتب عبد العزيز السريع مجموعة من المقالات النقدية والحوارات الصحافية شكلت إسهاما جادًا لحركة الفكر والثقافة والأدب والفنون والشؤون العامة في التمثيليات والمسلسلات "الإذاعية والتلفزيونية". كما كتب عدداً من التمثيليات التلفزيونية منها "الخادمة" 1963 و"نقطة ضعف" و"كلمات متقاطعة".
عمل السريع مقرراً لوحدة السينما والمسرح في اللجنة العليا لتطوير الفنون في البلاد "لجنة شكلها رئيس مجلس الوزراء عام 1972 وأوصت في ختام عملها بتأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب".
أصدر مجموعة قصصية بعنوان "دموع رجل متزوج" عام 1985 وقد نشرت القصص متفرقة خلال الفترة من عام 1964 حتى عام 1978، في المجلات الأدبية في الكويت وبعض البلدان العربية .أعد المسلسل التلفزيوني الشهير "الإبريق المكسور" وكتب حواره في ثلاثين حلقة لتلفزيون الكويت عن قصة وسيناريو فارس يواكيم .كما كتب قصة وسيناريو وحوار مسلسل "حيرة البداية" للتلفزيون، بالإضافة إلى قصة وسيناريو وحوار مسلسل "الحظ والملايين الستة".
هذا وأشرف على إنجاز مطبوعات مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري التي توالى صدورها منذ دورة البارودي عام 1993 وبلغ عددها "251" عنوانًا في "302" مجلد حتى نهاية عام "2011".
كل هذه النجاحات والمساهمات والكتابات جعلته ينال عديد الجوائز وشهادات التقدير فاختير رئيسًا فخريًا لمسرح الخليج العربي عام 1992، وكرّم عام 1995 في مهرجان أيام قرطاج المسرحية "الدورة السابعة" وحصل على وسام الاستحقاق الثقافي من الطبقة الثانية 1995.
كما كرمه مهرجان دمشق المسرحي في دورته الرابعة عشرة التي عقدت في دمشق خلال عام 2008 تقديرًا لعطاءاته للمسرح العربي، ومهرجان المسرح الأردني تقديرًا لمسيرته في يناير 2009.
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا
عبد العزيز السريع واحد من رواد المسرح الكويتي، لذلك أطلقت عليه الشاعرة والكاتبة الكويتية سعدية مفرح لقب "الصانع المسرحي" وذلك في مقدمتها لكتابه الجديد "حديث المسرح" الذي صدر مؤخرًا بالكويت.
وقد ألف عبد العزيز السريع عدة مسرحيات اعتبرها النقاد اتجاها جديدا في فن الكتابة واللبنة الأولى للمسرح الاجتماعي ذي الملامح الكويتية الأصيلة، وهي كتابات تعتمد على الأسس الفنية للكتابة المسرحية، وقد ساهمت في رسم شخصية متفردة لمسرح الخليج العربي.
والسريع من مواليد عام 1939 ، متحصل على ليسانس لغة عربية من جامعة الكويت. عمل موظفاً في دائرة المعارف "وزارة التربية حالياً" منتصف عام 1956 ثم انضم لفرقة مسرح الخليج العربي فور تأسيسها عام 1963 فكان واحدًا من أهم مؤسسيها وروّادها.
من أهم أعماله المسرحية: الأسرة الضائعة عام 1963، الجوع عام 1964، عنده شهادة عام 1965، ونشرت عام 2004 في سلسلة مسرحيات كويتية عن رابطة الأدباء، فلوس ونفوس عام 1970، لمن القرار الأخير عام 1968 ونشرت عام 2004 عن دائرة الثقافة بالشارقة، والدرجة الرابعة عام 1972، ونشرت عام 2003 في سلسلة مسرحيات كويتية عن رابطة الأدباء، ضاع الديك عام 1973، ونشرت عام 1981 عن دار الربيعان في الكويت وعام 1990 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وترجمت للإنجليزية ضمن مشروع بروتا لترجمة الأدب العربي الذي تشرف عليه سلمى الجيوسي في أنديانا بالولايات المتحدة.
وألف بالاشتراك مع زميله الراحل صقر الرشود لمسرح الخليج العربي الأعمال التالية: مسرحية 4,3,2,1.. بم – عام 1972، وقد ترجمها فارس غلوب للغة الإنجليزية ونشرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 2001، مسرحية شياطين ليلة الجمعة – عام 1973، مسرحية بحمدون المحطة – عام 1974، وجميعها عرضت في الكويت بإخراج صقر الرشود وقدم بعضها في عدد من العواصم العربية.
أخرج مسرحية "الأصدقاء"، وهي مسرحية مترجمة من فصل واحد عام 1971، أعد مسرحية "الثمن" للكاتب المسرحي الأميركي آرثر ميلر عام 1988، وأخرجها فؤاد الشطي، ومثلت دولة الكويت في المهرجان المسرحي الأول للفرق الأهلية بدول مجلس التعاون. وأشرف على إنتاج فرقة مسرح الخليج العربي منذ عام 1963 حتى عام 1989 .
كتب عبد العزيز السريع مجموعة من المقالات النقدية والحوارات الصحافية شكلت إسهاما جادًا لحركة الفكر والثقافة والأدب والفنون والشؤون العامة في التمثيليات والمسلسلات "الإذاعية والتلفزيونية". كما كتب عدداً من التمثيليات التلفزيونية منها "الخادمة" 1963 و"نقطة ضعف" و"كلمات متقاطعة".
عمل السريع مقرراً لوحدة السينما والمسرح في اللجنة العليا لتطوير الفنون في البلاد "لجنة شكلها رئيس مجلس الوزراء عام 1972 وأوصت في ختام عملها بتأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب".
أصدر مجموعة قصصية بعنوان "دموع رجل متزوج" عام 1985 وقد نشرت القصص متفرقة خلال الفترة من عام 1964 حتى عام 1978، في المجلات الأدبية في الكويت وبعض البلدان العربية .أعد المسلسل التلفزيوني الشهير "الإبريق المكسور" وكتب حواره في ثلاثين حلقة لتلفزيون الكويت عن قصة وسيناريو فارس يواكيم .كما كتب قصة وسيناريو وحوار مسلسل "حيرة البداية" للتلفزيون، بالإضافة إلى قصة وسيناريو وحوار مسلسل "الحظ والملايين الستة".
هذا وأشرف على إنجاز مطبوعات مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري التي توالى صدورها منذ دورة البارودي عام 1993 وبلغ عددها "251" عنوانًا في "302" مجلد حتى نهاية عام "2011".
كل هذه النجاحات والمساهمات والكتابات جعلته ينال عديد الجوائز وشهادات التقدير فاختير رئيسًا فخريًا لمسرح الخليج العربي عام 1992، وكرّم عام 1995 في مهرجان أيام قرطاج المسرحية "الدورة السابعة" وحصل على وسام الاستحقاق الثقافي من الطبقة الثانية 1995.
كما كرمه مهرجان دمشق المسرحي في دورته الرابعة عشرة التي عقدت في دمشق خلال عام 2008 تقديرًا لعطاءاته للمسرح العربي، ومهرجان المسرح الأردني تقديرًا لمسيرته في يناير 2009.
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
hglsvpd uf] hgu.d. hgsvdu lcssd hgpv;m hglsvpdm
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا