Mudar Barakat
مِن شامةِ الدنيا شَدَدْتُ رِحالي
مُتأبّطاً أنسامها وبرفقتي مَوّالي
وبخاطري تلكَ النُّجومُ بليلها
سُمّارُ أَمْسيَ والزَّمانِ التالي
وتِلالُها وسُهولُها وسَماؤُها
طيَّ الفُؤادِ، وقاسيونُ الغالي
مِنها أتيتُ مُضَمّخاً بعُطورِها
وطيورُها قد عَشَّشَتْ بخيالي
مِنها أتَيْتُ وخافقي باقٍ بها
أنّا ارْتَحَلْتُ وكيفَ آلَ مَآلي
ما هَمَّ فيما قد أتيتُ إلى هنا..!،
النّفسُ تهوى مِتعةُ التَّجوالِ
حيثُ القلوبُ وحيثُ رباتُ الهوى
والفاتناتُ وخالياتُ البالِ
إنْ كانَ عشقي قدْ رمتكِ شباكُهُ..،
وتعلقتْ شهواتكِ بحبالي..،
وتَسَمّرتْ نظراتكِ بنوافذي..،
فسَتُدركينَ إذا رأيتِ ظلالي
أنّي أُكنّ لناهِديكِ مشاعراً
عبرَ السنينِ تَجذّرَتْ في بالي
فتَشَبّتثي بلجامِ عِشقكِ واضربي
مِهْمازَ شَهوتكِ غداً وتعالي
وتَذَوّقي مِن خافِقي بعضَ الهوى
ولْتَسْمَعي بَعْدَ النّوى مَوّالي............
مضر
المصدر: موقع ومنتديات المفتاح
lAk ahlmA hg]kdh aQ]Q]XjE vAphgd - Mudar Barakat
لمشاهدة الموضوع الأصلي إضغط هنا